### مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بطرطوس خلال محاولة توقيف ضابط سابق
**بيانات الأولية عن الحادثة**
أعلن وزير الداخلية السوري الجديد، محمد عبد الرحمن، عن مقتل 14 من عناصر الوزارة وإصابة عشرة آخرين في ريف محافظة طرطوس. وأكد أن هذا الحادث وقع نتيجة كمين نصبه أفراد من “فلول” النظام السابق، مما رفع إجمالي عدد القتلى من الجانبين إلى 17.
**تفاصيل الاشتباكات**
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن 9 أشخاص قد لقوا حتفهم يوم الأربعاء الماضي في اشتباكات بمقاطعة طرطوس، إثر محاولة قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري معروف بتوليه مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وله علاقة بسجن صيدنايا. وأفاد المرصد بأن الاشتباكات أدت إلى مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام و3 من المسلحين في خربة المعزة.
**ردود فعل وتحليلات**
أكد مسؤول في هيئة تحرير الشام لوكالة الصحافة الفرنسية وقوع الاشتباكات بين ما أسماها “فلول النظام المجرم” والقوات الأمنية في طرطوس، دون توضيح الأسباب. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن المطلوب كان يشغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية، وكان مسؤولًا عن انتهاكات جسيمة بحق السجناء، بما في ذلك الإعدامات.
**الأحداث التي أعقبت الاشتباكات**
أفاد المرصد بأن المسلحين من أهالي خربة المعزة اعترضوا على تفتيش منازلهم، واستخدموا أسلحة نارية للرد. وقد قام شقيق المطلوب مع شباب مسلحين بطرد الدورية الأمنية من القرية، قبل أن يقوموا بنصب كمين قربها، مما أسفر عن مقتل 6 عناصر وتعرض آخرين للإصابة.
في أعقاب هذا الحادث، قامت قوى الأمن بفرض طوق أمني حول خربة المعزة واعتقلت العديد من سكان القرية، ونقلتهم إلى مراكز أمنية للتحقيق.
