مقتل 3 إرهابيين في كمين بالقرب من الحدود السورية اللبنانية

مقتل مسلحين في ريف دمشق

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» يوم الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة مسلحين سوريين، من بينهم قيادي، يعملون مع «حزب الله» اللبناني، في كمين نفذته عناصر مجهولة في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون في ريف دمشق، والتي تقع قرب الحدود السورية – اللبنانية. وقد رافقت عملية الاغتيال إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر المخابرات العسكرية والأمن السياسي التي باشرت البحث عن المنفذين. وذكر «المرصد» أن هذا الحادث يأتي في ظل تفشي الفوضى والانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

استهداف مقاتلي النظام

في الثالث من أغسطس الماضي، تعرضت مجموعة تابعة لقوات النظام تُعرف بميليشيا «حصن الوطن» لهجوم بأسلحة رشاشة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة حوش عرب بمنطقة القلمون في ريف دمشق الغربي، مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها.

خسائر في صفوف الموالين لحزب الله

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة القتلى من عناصر ما تُعرف بـ«المقاومة السورية»، الموالين لـ«حزب الله» اللبناني، إلى ستة قتلى جراء كمين نفذته خلايا تنظيم «داعش» في منطقة أثريا ببادية حماة، حيث كانوا في مهمة استطلاعية على طريق أثريا – خناصر. وقد لقي أحد العناصر مصرعه متأثراً بجراحه.

تجنيد الشباب في حماة

وفي سياق متصل، أشار «المرصد» إلى أن حزب الله فتح باب الانتساب إلى صفوف قواته في منطقة أثريا ببادية حماة، حيث تم عرض رواتب تصل إلى حوالي مليوني ليرة سورية. ويخضع المتقدمون لعقود رسمية تتضمن 20 ساعة عمل يتبعها 10 ساعات استراحة، وقد شمل الانتساب الشباب بين 18 و45 عاماً. وتشتمل الإحصائيات على مقتل 526 فرداً في الأعمال العسكرية ضمن البادية السورية منذ بداية عام 2024، وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري».