مقتل 5 أشخاص في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
شهدت يوم الجمعة سلسلة من الهجمات الجوية بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص. حيث قُتل ثلاثة أشخاص في هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا، في حين قُتل اثنان نتيجة لقصف أوكراني على مناطق روسية حدودية، كما أفاد مسؤولون من البلدين.
هجمات روسية على مدينة تشيرنيهيف
في المساء، تعرضت مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا لعدة ضربات صاروخية. وقد أشار دميترو بريينسكي، قائد الإدارة العسكرية في المدينة، عبر منصته على “تلغرام”، إلى أن الحصيلة الأولية تبيّن مقتل شخص وأربعة جرحى. كما سمع صحافي من “وكالة الصحافة الفرنسية” دويّاً قوياً ثلاث مرات في المدينة بعد الظهر. وأكد حاكم منطقة تشيرنيهيف أن الهجوم استهدف منطقة سكنية، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية.
قصف جوي على ضاحية كييف
أما في الصباح الباكر، فقد استهدفت ضربات روسية بالطائرات المسيّرة ضاحية العاصمة كييف. ووفقاً لميكولا كلاشنيك، المسؤول بالإنابة عن المنطقة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة. حيث قُتل سائق شاحنة بعد إصابته بحطام طائرة مسيّرة أسقطت، بينما أصيب ثلاثة آخرون بينهم مراهق ووالده.
أفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 93 طائرة مسيّرة ليلاً، تم إسقاط 60 منها و26 تم تحييدها. وقد سقط حطام طائرة مسيّرة في وسط كييف، ولكن دون تسجيل أي ضحايا، حسبما أشار رئيس بلدية العاصمة، فيتالي كليتشكو.
الضحايا في منطقة زابوريجيا
في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، قُتل رجل إثر ضربة صاروخية روسية، كما أعلن إيفان فيدوروف، حاكم المنطقة، مبيناً أن المتوفى كان متقاعداً، بينما أُصيبت زوجته وتم نقلها للمستشفى.
ردود فعل روسيا
على الجانب الروسي، أدى قصف أوكراني بقذائف الهاون على قرية كيريلوفكا في منطقة بريانسك إلى مقتل شخص واحد، وفق ما أفاد به ألكسندر بوغوماز، حاكم المنطقة، الذي وصف الهجوم بأنه “إرهابي”.
الأحداث في منطقة كورسك
في منطقة كورسك الروسية، حيث سيطرت القوات الأوكرانية على عدة بلدان حدودية، قُتل رجل أيضًا نتيجة لهجوم أوكراني على المنطقة. وأوضح ألكسندر خينشتاين، حاكم المنطقة، أن الضحية كان عاملاً في الثالثة والستين من عمره وأُصيب أثناء تجول بالقرب من منزله، مشيراً إلى أنه عاد إلى المنطقة بعد أن تم إجلاؤه في وقت سابق دون إذن.
