مقيمون: اضطررنا للفرار من مخيم جنين مع تصعيد العمليات الإسرائيلية

Photo of author

By العربية الآن

[ad_1]


جنين، الضفة الغربية
سي إن إن
 — 

أحداث هروب من مخيم جنين

امتلأت الأجواء بصوت إطلاق النار والانفجارات بينما كان سكان مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة يجرّون أمتعتهم على طول الممرات الموحلة.

تصاعد الدخان من مناطق متعددة في حي الهدف بالمخيم، بينما كانت جرافة تهدم مبنى في المسافة وكانت القافلات العسكرية الإسرائيلية تمر بجانبها.

أمر بالإخلاء

قال العديد من السكان الهاربين من المخيم لسي إن إن إن الجيش الإسرائيلي أمرهم بالإخلاء، ولم يعرفوا متى سيسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.

وأصرت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) على أنها “لا تجبر الفلسطينيين على الإخلاء”، ولكنها قالت إنها “سمحت لسكان المخيم بالإخلاء بين الساعة التاسعة صباحًا والخامسة مساءً اليوم عبر نقطة منظمة وآمنة”.

وفي كلتا الحالتين، عبرت الرجال والنساء والأطفال وكبار السن عبر الممرات المبتلة بالطين، قائلين إنهم لم يكن لديهم خيار سوى الفرار من المخيم، الذي يعتبر منطقة واسعة من الأزقة الضيقة التي كانت لفترة طويلة معقلًا للفصائل المسلحة، والآن هي محور عملية الجيش الإسرائيلي “الجدار الحديدي”.

smoke billows from jenin refugee camp in the occupied west bank on friday.

عملية الجدار الحديدي

أطلقت إسرائيل العملية بعد يومين من بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها تهدف إلى القضاء على “الإرهابيين وبنية الإرهاب التحتية” و”ضمان عدم عودة الإرهاب إلى المخيم بعد انتهاء العملية – الدرس الأول من طريقة الغارات المتكررة في غزة”.

يوم الجمعة، قالت القوات الإسرائيلية إنها قتلت “أكثر من 10 إرهابيين، واعتقلت حوالي 20 فردًا مطلوبًا، وصادرت العديد من الأسلحة والذخائر” خلال عمليتها في جنين.

ولكن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن القلق من أن المدنيين الفارين قد يتعرضون لنيران مباشرة.

قال بعض الذين يفرون الآن من المخيم إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تحمل مكبرات صوت قد أمرتهم بالمغادرة، ثم أرشدتهم للخروج.

قرار الهرب

فر موسى الشراء، البالغ من العمر 45 عامًا، يوم الخميس مع والدته المسنّة، التي اضطر لحملها في بعض الأحيان أثناء مغادرتهما المخيم على الأقدام.

تفريغ المخيمات الفلسطينية في جنين

الواقع الميداني

تشير الشهادات من سكان مخيم جنين إلى أن الشوارع كانت فارغة عند مغادرتهم، وأن الجيش الإسرائيلي كان “منتشراً في كل مكان”.
بعض السكان أفادوا بأن الجيش أخبرهم أنه يمكنهم العودة إلى منازلهم بعد سبعة أيام، بينما ذكر آخرون أن الجنود أعلموهم بعدم إمكانية العودة على الإطلاق.

تحذيرات الجيش الإسرائيلي

عندما تم سؤال أحد السكان، المعروف باسم الشرا، عن إمكانية عودته، أشار إلى أن الجنود حذروه من هذه الفكرة. حيث قال: “أخبرونا: لا تعودوا، سنقوم بتفجير المخيم بأكمله”.

الحياة تحت القصف

قالت خولة أسعد، البالغة من العمر 55 عامًا، والتي وُلدت في المخيم، إنها أجبرت على الإخلاء قبل أربعة أيام وسط إطلاق نار كثيف، وهي الآن تقيم مع صديقة بالقرب من هناك. وأضافت أنه لم يكن هناك ماء أو كهرباء لعدة أيام قبل مغادرتها، مشيرة إلى أن معظم السكان الآخرين قد غادروا أيضًا.

الوضع الإنساني في جنين

قال Kamal Abu Al-Roub، محافظ جنين، لوكالة CNN، إن المخيم أصبح شبه فارغ، حيث تم قطع المياه عن السكان، والمنطقة تعاني من “حصار”.

مع استمرار العمليات الإسرائيلية لليوم الرابع، عبر ثامين الخيتان، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق العميق بشأن “الاستخدام غير القانوني للقوة القاتلة” في جنين، بما في ذلك “الهجمات الجوية المتعددة وإطلاق النار العشوائي على السكان العزل الذين يحاولون الفرار أو البحث عن مكان آمن”.

أعداد القتلى والجرحى

أكدت المفوضية السامية أن 12 فلسطينياً على الأقل قُتلوا و40 أصيبوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء، معظمهم كانوا بلا سلاح.

إغلاق المدن الفلسطينية

على صعيد آخر في الضفة الغربية، قالت الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قد “أغلقت مداخل المدن الفلسطينية الكبرى مثل الخليل، وأغلقت نقاط التفتيش، وشرعت في عمليات تفتيش طويلة للسيارات في النقاط المتبقية”.

التاريخ يعيد نفسه

في عام 2002، احتلت القوات الإسرائيلية المخيم بعد عشرة أيام من القتال المكثف، وفقًا للأمم المتحدة، مما أسفر عن تدمير أكثر من 400 منزل وتشريد أكثر من ربع سكان المخيم.

رابط المصدر

[ad_2]

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.