منظمة الإغاثة تدعي أن إسرائيل استهدفت قافلة متجهة إلى مستشفى في غزة، وإسرائيل تؤكد أنها قصفت مسلحين استولوا على السيارة.

Photo of author

By العربية الآن


دبي، الإمارات العربية المتحدة (أسوشيتد برس) – استهدفت صاروخ إسرائيلي قافلة تحمل إمدادات طبية ووقوداً لمستشفى إماراتي في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص من شركة نقل محلية، كما أفادت مجموعة المساعدات الأمريكية “أونيرا” يوم الجمعة. وادعت إسرائيل دون تقديم أدلة فورية أنها فتحت النار بعد أن استولى مسلحون على القافلة.

تفاصيل الحادث

أسفر الهجوم عن مقتل عدة أفراد من شركة النقل التي كانت تستخدمها المجموعة الإغاثية لنقل الإمدادات إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح، حسبما أفادت ساندرا رشيد، مديرة “أونيرا” في الأراضي الفلسطينية.

وقع الهجوم يوم الخميس في طريق صلاح الدين بقطاع غزة، واستهدف أول مركبة من القافلة.

ردود فعل المنظمة الإغاثية

قالت رشيد في بيان: “تم تنسيق القافلة من قبل أونيرا وتمت الموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، وقد كان هناك موظف من أونيرا في القافلة ولم يصب بأذى لحسن الحظ”. وأضافت: “على الرغم من هذه الحادثة المدمرة، فإن فهمنا هو أن المركبات المتبقية في القافلة تمكنت من الاستمرار وتقديم المساعدات إلى المستشفى بنجاح. نحن نسعى بشكل عاجل للحصول على المزيد من التفاصيل حول ما حدث”.

كانت “أونيرا” تخطط لنشر مزيد من المعلومات في وقت لاحق من يوم الجمعة.

ردود الفعل الإسرائيلية

لم تتلقَ وكالة أسوشيتد برس رداً فوريًا من الجيش الإسرائيلي في يوم الجمعة. ومع ذلك، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيخاي أدرعي، على منصة “X” أن “المسلحين استولوا على سيارة في مقدمة القافلة (جيب) وبدأوا في القيادة”.

كتب أدرعي “بعد عملية الاستيلاء وبعد تأكيد إمكانية مهاجمة سيارة المسلحين بمفردها، تم القيام بالهجوم، حيث لم تتضرر المركبات الأخرى في القافلة وبلغت هدفها وفقاً للخطة”. وأضاف: “أزالت العملية المستهدفة للمسلحين خطر استيلاء القافلة الإنسانية”.

واختتم قوله: “وجود رجال مسلحين داخل قافلة إنسانية بطريقة غير منسقة يجعل من الصعب تأمين القوافل وطاقمها ويضر بالجهد الإنساني”.

الأوضاع في غزة والموقف الإماراتي

الإمارات العربية المتحدة، التي وقعت اتفاقية اعتراف دبلوماسي مع إسرائيل في عام 2020 وتقدم المساعدات إلى غزة منذ بدء حرب إسرائيل-Hamas، لم تعترف بالهجوم على الفور.

فتحت القوات الإسرائيلية النار على قوافل إغاثة أخرى في قطاع غزة. أعلنت برنامج الأغذية العالمي يوم الأربعاء أنها توقف جميع تحركات الموظفين في غزة حتى إشعار آخر بسبب فتح القوات الإسرائيلية النار على إحدى مركباتها المخصصة، مما أصابها على الأقل بعشر طلقات. جاء هذا الهجوم على الرغم من تلقيهم عدة تصاريح واضحة من السلطات الإسرائيلية.

في 23 يوليو، أفادت اليونيسف بأن سيارتين تابعتين لها تعرضتا لإطلاق نار حين كانت تنتظر عند نقطة احتجاز مخصصة. كما استهدف هجوم إسرائيلي في أبريل ثلاث سيارات لمطبخ العالم المركزي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.