مهرجان القاهرة القادم تحت إشراف خبراء متميزين

Photo of author

By العربية الآن

مدير المهرجان عصام زكريا

مهرجان القاهرة السينمائي: إثراء ثقافي تحت إدارة خبراء

يستعد مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الجديدة، التي ستنطلق يوم الأربعاء المقبل، الثالث عشر من نوفمبر، للاحتفال بتراثه العريق على مدار 44 دورة سابقة. كان مهرجان القاهرة قد شهد على مر السنوات محطات نجاح وإخفاق، حيث تباينت خبرات المديرين الذين تولوا إدارة المهرجان، من سعد الدين وهبة الذي كان له دور بارز في بداية مشوار المهرجان، إلى حسين فهمي الذي يقود الدورة الحالية.

قيادات مهنية

تم تعيين الناقد السينمائي عصام زكريا في إدارة المهرجان، ليكون جزءًا من مرحلة جديدة تسعى لتلبية احتياجات القاهرة من مهرجان سينمائي دولي ناجح. تُعتبر خبرة زكريا، الذي يملك معرفة عميقة باتجاهات السينما العالمية، ركيزة أساسية لتطوير المهرجان.

حضور سعودي بارز

يتميز مهرجان القاهرة هذا العام بوجود أفلام سعودية عديدة، في مقدمتها فيلم “ثقوب” للمخرج عبد المحسن الضبعان. يركز هذا الفيلم على العلاقات الأسرية من خلال قصة شقيقين يزوران والدتهما. يُسلط المهرجان الضوء على التجارب السينمائية السعودية الأخيرة ويعزز من تواجدها في الساحة الدولية.

كذلك، يشارك الفيلم “أرزة” لميرا شعيب، وهو مشروع يلامس قضايا اجتماعية وفكرية معاصرة، بالإضافة إلى فيلم “مثل قصص الحب” لمريم الحاج الذي يتناول تحديات العالم العربي الحالي.

أفلام تتناول القضية الفلسطينية

سيكون هناك تركيز خاص على الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية، حيث يستعرض مهرجان القاهرة ثلاثة أفلام تتحدث عن الجوانب المختلفة لهذا الموضوع. من بين هذه الأعمال فيلم “الإجازات في فلسطين” الذي يروي تجربة فلسطيني مهاجر، وفيلم “غزة التي تطل على البحر”، بالإضافة إلى “حالة عشق” الذي يستعرض قصة طبيب فلسطيني.

طيف واسع من المشاركات

المشاركة تشمل مجموعة من الأفلام من دول عربية مختلفة، تتراوح بين “أرض الانتقام” من الجزائر و”مدنية” من السودان، إلى جانب أعمال من مصر وسوريا وتونس. تجسد هذه الأفلام تنوع التجارب والتوجهات السينمائية في العالم العربي.

في ختام هذا المهرجان، سيتم اختيار لجنة تحكيم مكونة من محترفين سينمائيين، بينهم المنتج الإيطالي أنزو بورسللي والكاتبة والمخرجة السعودية هند الفهاد، مما يضمن تقديرًا منقطعة النظير للمواهب والإنتاجات المعروضة.

شعار مهرجان القاهرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.