تحذير موسكو من تصاعد التوترات
حذر الكرملين من أن المناورات النووية السنوية التي يجريها حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والتي بدأت يوم الاثنين، تعمل على تأجيج التوتر في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه من غير الممكن إجراء محادثات بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن واشنطن أبدت استعدادها لمناقشة هذا الأمر، في ظل اشتراك قوى نووية غربية بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع مع روسيا.
مناورات الناتو وتداعياتها
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أكد أن المناورات النووية السنوية قد بدأت في ظل التصريحات المتزايدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول التسليح النووي.
التطورات العسكرية في أوكرانيا
وفي سياق الحرب في أوكرانيا، أعلن الجيش الروسي أنه قد تمكن من السيطرة على قرية صغيرة في منطقة زابوريجيا، حيث تواصل القوات الروسية تقدمها في الشرق. وزارة الدفاع الروسية أكدت أن قواتها «حررت قرية ليفاندي» وحققت مواقع جديدة.»
يُذكر أن القوات الأوكرانية كانت قد استعادت السيطرة على هذه القرية في يونيو 2023 خلال هجوم مضاد. كما أن الجيش الروسي يسيطر الآن على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، ويواصل هجومه بشكل خاص في منطقة دونباس.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشار في نهاية الأسبوع الماضي إلى رغبته في إنهاء الحرب مع روسيا بحلول عام 2025، إلا أن الفجوة بين مطالب كييف وموسكو لتحقيق السلام لا تزال واسعة.
الهجمات الأوكرانية على أهداف روسية
من جهة أخرى، أفادت أوكرانيا بأنها دمرت طائرة نقل عسكرية في عمق الأراضي الروسية خلال نهاية الأسبوع الماضي. الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أعلنت أن الطائرة المدمرة كانت من طراز «تو – 134» وموجودة في مطار عسكري بمنطقة أورنبورغ، التي تبعد نحو ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
كما أفادت الاستخبارات الإسرائيلية بوجود فيديو يُظهر الحريق الذي اندلع داخل الطائرة بعد الهجوم، ولكن لم تصدر موسكو أي تعليق على الحادث.
تشهد الأشهر الأخيرة زيادة في هجمات أوكرانيا داخل الأراضي الروسية، حيث تستهدف المواقع العسكرية ومنشآت الطاقة لتعطيل القدرات اللوجيستية للغزو الروسي المستمر منذ أكثر من عامين. وقد اعتقلت السلطات الروسية مئات الأشخاص بتهمة تنفيذ هجمات لصالح كييف.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}