ميلانيا ترمب تكشف جوانب غير معروفة عن زوجها
ظهرت ميلانيا ترمب، السيدة الأولى السابقة، على قناة «فوكس نيوز» يوم أمس (الخميس)، في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ أكثر من عامين. خلال المقابلة، وصفّت زوجها، الرئيس السابق دونالد ترمب، بأنه رجل يهتم بالآخرين.
تصريحات حول شخصية ترامب
عند سؤالها عمّا تأمل أن يعرفه منتقدو ترمب عنه، قالت ميلانيا: «إنه حقاً رجل يحب العائلة، ويحب هذا البلد، وكل ما يريده هو البناء بشكل أفضل وتحقيق الازدهار». وأضافت: «يريد جعل أميركا عظيمة مرة أخرى ويعمل على جعل هذا البلد مزدهراً وآمناً للجميع»، مشيرة إلى أن هدفه هو إعادة إحياء الحلم الأميركي.
رد فعلها على محاولتي الاغتيال
تحدثت السيدة الأولى السابقة أيضاً عن محاولات الاغتيال التي تعرّض لها زوجها. ذكرت أنها علمت عن إطلاق النار الأول الذي وقع خلال تجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو (تموز) من قبل رئيس موظفيها، وأكدت أنها أُبلغت أن زوجها بخير.
كما أوضحت أنها كانت في نيويورك عندما حدثت المحاولة الثانية للاغتيال في 15 سبتمبر (أيلول)، حيث رصد أحد عملاء الخدمة السرية شخصاً مسلحاً قرب منزل ترمب في جنوب فلوريدا. قالت إن المشتبه به، ريان روث، فرّ من المكان ولكنه تم القبض عليه لاحقاً. وأضافت: «أعتقد بأن نجاته من كلا الحادثين معجزة حقيقية».
تابعت ميلانيا تأكيداتها حول زوجها وكشفت عن جوانب شخصية تعكس إنسانيته وحرصه على الأمن والازدهار.