نادٍ فلسطيني: تحتجز 82 أسيرة في سجون إسرائيل البائسة

Photo of author

By العربية الآن



نادٍ فلسطيني: تحتجز 82 أسيرة في سجون إسرائيل البائسة

صورة أرشيفية للأسيرات الفلسطينيات
صورة أرشيفية للأسيرات الفلسطينيات (الجزيرة)
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن إسرائيل تحتجز في سجونها 82 نساء فلسطينيات، بينهن 38 أم، في ظروف قاسية للغاية من تجاوزات وانتهاكات للخصوصية وتعذيب وممارسات وحشية.

وأوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، أن النسوة الأسيرات محتجزات في سجن الدامون وسجن هشارون ومناطق التحقيق والمعتقلات.

اقرأ المزيد

قائمة بعناصر 2

عنصر قائمة رقم 1 من 2

داخل خطابه عن الوافدين.. يقرأ ترامب كلمات أغنية “الأفعى”داخل خطابه عن الوافدين.. ترامب …

عنصر قائمة رقم 2 من 2

وزير إسباني يتحدث عن “هولوكوست” في غزة وتتبادل الاتهامات مع إسرائيلوزير إسباني يتحدث عن “هولوكوست” …

نهاية القائمة

وأكدت أن هناك 8 نساء من منطقة غزة بين الأسرى، وأن هذا العدد غير نهائي، حيث لا تتوفر للجهات المعنية بشؤون الأسرى أي معلومات حول عددهن في المعتقلات. وناشدت سراحنة بالتدخل الدولي لمعرفة وضع السجينات من قطاع غزة وخاصة النساء.

ومن بين الأسيرات، حسب سراحنة، يوجد 38 أما، بينهن فاطمة الشمالي والدة الشهيد عدي أبو جحيشة، بالإضافة إلى فتاتين قاصرتين و3 سجينات تعتقلن منذ قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أن إسرائيل نقلت 25 سجينة للاعتقال الإداري (بدون توجيه اتهام).

وأشارت إلى أن إسرائيل نفذت 290 عملية اعتقال للنساء بعد 7 أكتوبر في الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس الشرقية، ومن الأراضي المحتلة في عام 1948 (إسرائيل)، ومن نساء غزة اللواتي اعتقلن من الضفة.

وقدّرت عدد النساء السجينات من قطاع غزة بالعشرات، مؤكدة أن إسرائيل لا تزال ترتكب جريمة الاختفاء القسري ضدهن.

وأوضحت أن السجينات يتعرضن للتعذيب والاعتداءات بأشكال مختلفة، وزادت حدتها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت أن إسرائيل تتعمد اعتقال النساء كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبناءهن المستهدفين، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة للغاية.

وتمكنت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة سجن الدامون، ولقت بعض السجينات هناك اللواتي نقلن حجم المعاناة اليومية التي يتعرضن لها، واستهزأن بهن وانتهكت خصوصياتهن، وتمارسن عليهن أعمال التعذيب وإظهار الانتقام.

شتائم واهانات

وكشف تقرير من هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع الماضي أن السجينات الفلسطينيات يعانين من فترة عزلة، حيث يتعرضن للسب والشتم باستمرار ويعيشن منعزلات عن العالم الخارجي بسبب سحب الأجهزة الإعلامية ومنع الصحف من الدخول، وتأثير العوامل النفسية عليهن.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات التي فرضت على الأسرى بعد 7 من أكتوبر تضمنت السجينات، حيث تم حجز جميع الأجهزة الكهربائية وتقليل كمية الطعام لأقل من الحد الأدنى، بالإضافة إلى سوء الجودة وإغلاق الكانتين (متجر السجن) ومنع زيارات العائلة، ونقص في الملابس والبطانيات والضروريات النسائية، وتلويث مياه الشرب، وتقليص ساعات الإفساح والاستحمام.

وقامت إدارة السجن بضرب وتعذيبهن، وتقييد أيديهن وأرجلهن والعبث بأعينهن بطريقة وحشية أثناء الاستجواب أو خروجهن للعيادة أو زيارة المحامي أو نقلهن، وإجبارهن على التفتيش العاري، وتهديدهن بالاغتصاب وسحل الشعر وتعذيبهن على الأرض، واستخدام الهواتف لتصويرهن في حالات صعبة ومؤلمة، وفقًا للبيان.

وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي أثناء النزاعات بأن المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة تشير إلى أن الاعتقالات والاحتجازات للنساء والرجال الفلسطينيين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر كثيرًا ما ترافقت بالضرب وسوء المعاملة والإذلال بما في ذلك العنف الجنسي.

المصدر : وكالة الأناضول



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.