العربية الآن —
خطر بيئي من ناقلة نفط يونانية
تتعرض ناقلة نفط ترفع العلم اليوناني وتحمل 150,000 طن من النفط الخام لخطر بيئي بعد أن تعرضت لهجوم من قذائف نارية في البحر الأحمر.
إنقاذ الطاقم بفضل العمليات الأوروبية
تم إنقاذ طاقم الناقلة “ساونيون” المكون من 25 شخصًا بعد الهجوم من قبل سفينة تابعة لعمليات “يونافور أسبيدس”، وهي عملية أمنية بحرية دفاعية تابعة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى حماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج.
الناقلة في حالة حرجة
وبحسب مصدر أمني بحري، فإن الناقلة، التي تضررت وفقدت القدرة على الحركة، ترسو الآن بين اليمن وإريتريا. وقد أعلنت شركة “دلتا تانكرز” أنها تعمل على خطة لتحريك الناقلة إلى وجهة أكثر أمانًا لإجراء مزيد من الفحوصات والإصلاحات.
الهجوم وخرائط البيانات
اقتربت “سفينتين صغيرتين” من الناقلة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، بحسب تقرير من “عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة”. وقد جرت “مناوشات قصيرة بنيران خفيفة” قبل أن تتعرض الناقلة لثلاث قذائف على الأقل.
الصحة الجيدة للطاقم رغم الأضرار
أكدت وزارة الشحن اليونانية في بيان أن جميع أفراد طاقم الناقلة في صحة جيدة، لكن السفينة تعرضت لأضرار مادية.
خطر زيت الخام على البيئة
150,000 طن من النفط الخام الموجود على متن السفينة يُشكل خطرًا بحريًا وبيئيًا في المنطقة، بحسب ما أعلنته “يونافور أسبيدس”. وأكدت القوات البحرية أنه “من الضروري أن يمارس الجميع الحذر ويتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي”.
إجلاء الطاقم إلى منطقة آمنة
أُجلّي جميع من كانوا على متن السفينة إلى جيبوتي، أقرب مرفأ آمن. وقبل وصولها إلى “ساونيون”، قامت القوات البحرية للاتحاد الأوروبي بتدمير مركبة سطحية غير مأهولة كانت تشكل تهديدًا وشيكًا للسفينة وطاقمها، ولم تحدد القوات البحرية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
تحذيرات من انتهاكات القوانين الدولية
اعتبرت وزارة الشحن اليونانية الهجوم على ناقلة النفط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لسلامة الملاحة الدولية.
تزايد الهجمات على السفن التجارية
تعرضت السفن التجارية في البحر الأحمر لهجمات متزايدة تهدد واحدة من أهم طرق التجارة في العالم، حيث زادت هجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران منذ أواخر نوفمبر من العام الماضي، رداً على الحرب الإسرائيلية ضد حماس.