أثر تصريح ملفت للنجم الإنجليزي السابق جوي بارتون – لاعب وسط فرق مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد – باتهامه ميسي بأنه “متوسط الجينات” بسبب العلاج الذي أجراه في صغره لتعديل نقص هرمون النمو، وأن هذا هو السبب وراء تألقه.

يُعتبر ميسي نجم نادي إنتر ميامي الأميركي أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ، إذ فاز بجميع البطولات الممكنة وحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 8 مرات.

أدى أداءه البارز في برشلونة لتصنيفه كأحد أعظم لاعبي النادي على الإطلاق وأفضل هداف قياسي، كما قاد فريقه الوطني لأرجنتين إلى فوز مذهل بكأس العالم 2022 في قطر.

في تصريح لبودكاست “كومون سانس”، صرح بارتون عن النجم الأرجنتيني قائلاً: “هناك شكوك كبيرة تحوم حول اسم ميسي بالنسبة لي، نظراً لاستخدامه للمنشطات والعلاجات في سن مبكرة لمساعدته على تجاوز مشكلة نموه”.

وأضاف: “تم تغيير بنية ميسي وراثياً في سن مبكرة، ولذلك ينبغي وضع علامة نجمة بجانب اسمه”.

جوي بارتون يقترح بشكل غامض أنه يجب وضع “علامة نجمة” على إنجازات ليونيل ميسي التي تم تعديلها وراثيًا بسبب العلاج الذي تلقاه كطفل بسبب نقص هرمون النمو

— Mail Sport (@MailSport) 3 مايو، 2024

وأوضح: “تم تزويد ميسي بهرمون النمو والعلاجات اللازمة لتعزيز نموه. حسب علمي، لم يخضع أي شخص آخر لذلك. بالتالي، إذا ترك ميسي ينمو بشكل طبيعي، لن يكون في مستواه الحالي ليسجل الأرقام التي سجلها خلال مسيرته”.

استخدم بارتون مصطلح “العلامة النجمية” ليشير إلى العلامة التي ينبغي وضعها على النجم الأرجنتيني في حال وجود شكوك في إنجازاته لأسباب متنوعة.

كشفت التقارير عن إصابة ميسي بنقص هرمون النمو عندما كان عمره عشر سنوات، مما أثر سلباً على مستقبله الكروي.

كلفة العلاج بلغت 1000 دولار شهرياً، وتحمل والد ميسي هذه التكاليف لمدة عامين، إلا أنه لم يستطع مواصلة تحملها لاحقًا.

ولاحقًا، تمكن والد ميسي من الحصول على وظيفة في برشلونة وساعد في توفير التجربة اللازمة لابنه في الفريق، حيث تعهد الجهاز الطبي بمساعدته في مواجهة مشكلة نموه.

إحصائيات مسيرة ليونيل ميسي تبهر 😵🔥 pic.com/y2KFngtiLE

— OneFootball (@OneFootball) 1 مايو، 2024