نزاع قانوني بين “تيمو” و”شي إن” الصينيتين.. وآراء المغردين حوله

Photo of author

By العربية الآن




شبكات

حرب قضائية بين “تيمو” و”شي إن” الصينيتين.. ومغردون يعلقون

بعد أن اقتحمت الأسواق العالمية وحققت أرباحا خيالية، تواجه الشركة الصينية “شي إن” منافسا جديدا تتهمه بسرقة منتجاتها وتصميماتها.

تفاصيل القضية

رفعت شركة “شي إن” دعوى قضائية تتألف من 80 صفحة ضد “تيمو” في محكمة بالعاصمة الأميركية واشنطن. وجاء في نص الدعوى أن “تيمو” قامت بسرقة أسرار تجارية تكشف عن منتجاتنا الأكثر مبيعًا، ومن ثم أمرت بائعيها بنسخ تلك المنتجات لتتمكن من التنافس معنا.

ردود فعل الشركات

وفي رد على هذه الاتهامات، قال المتحدث الرسمي باسم “تيمو”: “شركة شي إن، التي تواجه عددًا كبيرًا من دعاوى الملكية الفكرية، تتهم الآخرين بسلوكيات هي نفسها تمارسها”.

تشير بعض الماركات العالمية إلى أن “شي إن” تعتمد في استراتيجيتها على جذب المنتجين والبائعين من خلال تقليد العلامات التجارية الشهيرة في الأسواق، مما دفع العديد من الشركات العالمية لرفع دعاوى ضدها بتهمة السرقة.

في الجانب الآخر، يبدو أن “شي إن” تعرضت لنفس السلوك من “تيمو” حيث قامت الأخيرة بنسخ منتجاتها وبيعها بأسعار منخفضة جدًا، حيث أصبح بإمكان المستهلكين شراء تلك المنتجات بدولار واحد، على الرغم من أن قيمتها الأصلية تصل إلى عشرات الدولارات.

واشتدت الأمور بين الشركتين، حيث اتهمت “شي إن” “تيمو” بسرقة منتجاتها وتصميماتها، بالإضافة إلى التزوير والاحتيال على حقوق الملكية الفكرية.

تعليقات وتغريدات حول القضية

حرب القضايا بين الشركتين أحدثت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصدت بعض التعليقات ضمن حلقة (2024/8/25) من برنامج “شبكات”.

وعلقت نور قائلة: “ما العيب في أن تقاضي شركة “شي إن” “تيمو”؟ كيف يعقل أن تقوم الشركة الأصلية بتصميم منتجات وتنفق الملايين، ثم تأتي شركة أخرى تأخذها بكل برودة دم، هذا غير مقبول ويجب محاسبة “تيمو”.

فيما أعرب ميلاد عن رأيه بالقول: “أنا بعيد عن هذه الشركات، فأسعارها المنخفضة تثير الشكوك، خصوصًا أنها جديدة في السوق”.

أما لورا فقالت: “شركات التسوق سهلت الحياة ولكن يجب الحذر منها، خاصة تلك التي تقدم أسعارًا متدنية، لأنها قد تبيع بيانات المستهلكين”.

وفي سياق هزلي، قال شاهر: “بضائعهم ليست أورجينال أو براندات، فكل شيء مجرد تقليد”.

واختتمت الفقرة بالتذكير بأن الاقتصاد الصناعي الصيني يعتمد على تقليد المنتجات الغربية ومن ثم تصديرها بأسعار أرخص، بما في ذلك الملابس والهواتف والساعات والسيارات وغيرها.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.