نصائح للحفاظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي

Photo of author

By العربية الآن

كيف تحافظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي؟

الأرق ومشاكل النوم
تغيير التوقيت مرتين في السنة قد يؤدي إلى اضطراب الإيقاع اليومي للجسم (شترستوك)
تغيير التوقيت إلى الشتوي قد يكون مزعجًا للكثيرين، حيث يتطلب الأمر تعديل الساعات في المنازل والأجهزة الذكية، خصوصًا إن لم تكن تدعم التغيير التلقائي. مع بداية التوقيت الشتوي، يبدأ الليل في حلول أسرع ويصبح الوقت الذي نشعر فيه بالنهار أقل.

تأثير مدمر على الصحة العقلية والجسدية

دخل التوقيت الشتوي حيز التنفيذ في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، ويستمر حتى منتصف مارس/آذار في بعض الدول. خلال هذه الفترة، يتم تقديم الساعات ساعة واحدة للأمام، مما يزيد من الظلام في الليل. حسب رأي الدكتور تشارلز سيزلر، أستاذ طب النوم بجامعة هارفارد، فإن هذا التغيير رغم بساطته قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية.

1731978826 833 نصائح للحفاظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي نومك بعد بدء التوقيت الشتوي نومك بعد بدء التوقيت الشتوي
رغم أن تغيير ساعة واحدة قد يبدو أمرًا طفيفًا، إلا أنه قد يُحدث تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية (بيكسلز)

أظهرت الدراسات أن هذا التغيير يتسبب في اضطراب الإيقاع اليومي، والذي له دور في تنظيم جوانب حياتية أساسية مثل الشهية والمزاج والنوم. يعاني كثيرون من صعوبة في ضبط مواعيد نومهم بعد التغيير، مما يؤثر سلبًا على نوعية النوم وقد يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول ونقص التركيز.

آثار نفسية وعاطفية

تتجلى الآثار النفسية والعاطفية لتغيير التوقيت الشتوي في شعور بالاكتئاب والإحباط بسبب قصر فترات النهار، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية. هذا قد يؤدي أيضًا إلى اضطراب في مواعيد الوجبات، حيث يتناول الناس الطعام في أوقات تختلف مع تغيير التوقيت، مما يسبب شعورًا بعدم الاستقرار.

1731978827 82 نصائح للحفاظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي نومك بعد بدء التوقيت الشتوي نومك بعد بدء التوقيت الشتوي
زيادة طول فترات الظلام تزيد من حدة المشاعر السلبية الناجمة عن قصر النهار (غيتي إيميجز)

مع قلة ضوء النهار، يزداد الشعور بالإحباط والقلق، خاصة لدى الذين يعانون من اضطراب العواطف الموسمية، وهو نوع من الاكتئاب الذي يزداد خلال فصل الشتاء. كما تشير الأبحاث إلى أن التغييرات في التوقيت قد تزيد من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتؤثر سلبًا على توازن الجسم واستجابته للتوتر.

كيفية التكيف مع تغيير التوقيت

لتسهيل التكيف مع تغيير التوقيت، إليك بعض النصائح الفعالة:

تغذية صحية: من المهم أن تشمل نظامك الغذائي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. تناول الخضروات والفواكه الطازجة يساعد في تعزيز صحتك العامة، حيث يوفر لك الكالسيوم والعناصر الغذائية اللازمة.

ابدأ يومك مبكراً: إذا كنت تستيقظ عادة في الثامنة صباحًا، حاول الاستيقاظ في السابعة. رغم أن هذا ربما يشعر بالإزعاج في البداية، إلا أن الاستيقاظ المبكر يمنحك وقتًا أكبر خلال اليوم لإنجاز المهام والاستمتاع بالأنشطة. كما أن الشعور بالإنجاز يعزز الصحة النفسية ويقلل من مشاعر الاكتئاب والإحباط.

احرص على مواعيد وجباتك: يساعد الاستيقاظ في وقت أبكر على تنظيم مواعيد الوجبات، مما يقلل من احتمالية اضطراب نظامك الغذائي. إذا كنت تتناول الإفطار في التاسعة، يمكنك تقديمه إلى الثامنة، ما يحميك من فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام نتيجة تفويت الوجبات.

العلاج بالضوء: إذا كان من الصعب عليك الاستيقاظ مبكرًا، فكر في استعمال صندوق ضوئي، وهو وسيلة شائعة لعلاج اضطراب العاطفة الموسمي. يساعد الضوء الصناعي في تعويض نقص ضوء الشمس، مما يعينك على التغلب على فترات الظلام الطويلة.

ممارسة الرياضة: يعتبر ممارسة الرياضة بشكل منتظم فعالاً في تحسين المزاج، ويعمل كبديل لطيف مضاد للاكتئاب. احرص على ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة؛ توصي مراكز السيطرة على الأمراض “سي دي سي” بمقدار 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، مثل المشي السريع لفترة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع.

تجنب الكافيين: لدعم نومك في وقت مبكر، حاول الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين، وخاصةً قبل النوم. يمكنك البدء في تقليل استهلاك الكافيين قبل أيام من تغيير التوقيت، حيث إنه يؤثر على جودة النوم.

المصدر: مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.