نرجس محمدي: محاربة السرطان خلف القضبان
تواجه الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، التي تعاني من مرض السرطان، تحديات كبيرة داخل السجون الإيرانية. نرجس، البالغة من العمر 50 عامًا، معتقلة منذ عام 2018، وقد أُدينت بارتكاب جرائم تتعلق بتقويض الأمن القومي. ومع ذلك، فإن ظروف احتجازها الصحية أصبحت مصدر قلق كبير.
تدهور الحالة الصحية
الأسابيع الأخيرة شهدت تدهورًا ملحوظًا في حالة نرجس الصحية، حيث تعرضت لحدوث مضاعفات ناجمة عن مرض السرطان. تدعو عائلتها ومنظمات حقوق الإنسان إلى الإفراج عنها مؤكدين أن استمرار احتجازها في هذه الظروف القاسية يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
مطالبات بالإفراج
تتزايد الضغوط الدولية على السلطات الإيرانية للإفراج عن نرجس محمدي، خاصة في ظل إدانتها للقيود المفروضة على الحريات المدنية في إيران. في حين يسعى الناشطون إلى لفت الأنظار إلى المعاناة التي يواجهها السجناء السياسيون والمعتقلون لأسباب تعبيرهم عن آرائهم.
تعتبر نرجس مثالًا للصمود، حيث تواصل نضالها على الرغم من الظروف الصعبة، مما جعلها رمزًا للأمل للعديد من الناشطين في جميع أنحاء العالم.