بعد مرور عامين على هذا الموقف، الذي شهد خلاله الجامعة البارزة تحولها إلى موطنها الثاني في صفتها عميدة جامعة كولومبيا، بعثت برسالة إلى شرطة نيويورك ذكرت فيها: “لم يتبق لنا خيار بعد الأحداث التي جرت داخل الحرم الجامعي الليلة الماضية. برعاية مجلس امناء الجامعة، اتخذت القرار بأن احتلال المباني والتجمعات والاضرابات المتعلقة بها، يشكل خطراً واضحاً على الأفراد والممتلكات”.
في تصريح يعارض ما قالته شفيق منذ عامين للنشرة الفرنسية، شرعت نعمت في الأول من مايو/أيار 2024 بتفكيك اعتصام طلاب الجامعة الأمريكية، الذين اعترضوا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، في واقعة من أخطر الأحداث التي تواجهها الجامعة القديمة التي تأسست عام 1754 أثناء عصر الاحتلال البريطاني لأمريكا، والتي تعتبر واحدة من أقدم 10 جامعات في البلاد.