نقل 11 مسجونًا يمنيًا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

Photo of author

By العربية الآن

نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الاثنين، عن تسليم 11 يمنياً كانوا معتقلين في غوانتانامو، وهو السجن المعروف في القاعدة العسكرية الأمريكية في شرق كوبا. ويعد هذا التسليم خطوة جديدة في سياق تقليص عدد المحتجزين، حيث لم يتبقى في غوانتانامو سوى 15 سجيناً.

تصريحات البنتاغون

وذكرت وزارة الدفاع في بيانها أن “الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية المبذولة في تقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول، والسعي نحو إغلاق منشأة خليج غوانتانامو في النهاية”.

نقل 11 مسجونًا يمنيًا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان نقل مسجونين يمنيين من غوانتانامو إلى سلطنة عمان نقل مسجونين يمنيين من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس السجناء يحتجون على معسكر الاحتجاز في خليج غوانتانامو خارج مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن العاصمة (أرشيفية – رويترز)

ظروف المعتقلين المتبقين

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى وطنه. ووفقاً للبنتاغون، من بين الـ 15 سجينا المتبقين، هناك ثلاثة مؤهلين للنقل على الفور، وثلاثة آخرين تمت مراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، بينما وُجهت اتهامات إلى سبعة منهم وأدين اثنان.

من بين المعتقلين المتبقين، يبرز خالد شيخ محمد، المعروف بأنه “العقل المدبر” لهجمات 11 سبتمبر 2001.

نقل 11 مسجونًا يمنيًا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان نقل مسجونين يمنيين من غوانتانامو إلى سلطنة عمان نقل مسجونين يمنيين من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

زنزانة فارغة في معسكر 6 في غوانتانامو في 5 مارس 2013 (رويترز)

تاريخ غوانتانامو

احتجزت الولايات المتحدة في غوانتانامو حوالي 800 سجين في ذروته، ولكن تم نقل الغالبية العظمى منهم إلى بلدان أخرى. وبينما تعهد الرئيس الأسبق باراك أوباما والرئيس الحالي جو بايدن بالسعي لإغلاق غوانتانامو، استمر المعتقل في الوظيفة حتى الآن.

وقد استدعت ظروف الاعتقال في غوانتانامو انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، حيث اتهمت واشنطن باستخدامه كأداة لممارسة التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.

سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.