مخاوف من تأثير تراجع الحملة الانتخابية
تزايدت المخاوف لدى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، من أن ضعف أداء حملتها الانتخابية قد يؤثر سلبًا على تصويت الناخبين في ولايات حاسمة قد تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية. ومع بدء التصويت المبكر في 34 ولاية أمريكية، برزت ولايتا جورجيا وميشيغان كأبرز النقاط الساخنة، حيث يعاني العديد من المراقبين من قلق بشأن استجابة الناخبين.
استهداف ناخبي جورجيا وميشيغان
تعتزم هاريس استهداف سياسات ترمب الاقتصادية، وبهذا الإطار، ستقيم فعالية انتخابية في مصنع «جنرال موتورز» في ميشيغان. المصنع الذي سيتلقى منحة بقيمة 500 مليون دولار بموجب قانون المناخ، يسعى لتحويل إنتاجه ليدعم السيارات الكهربائية. وتحذر هاريس العمال من أن 650 وظيفة قد تختفي في حال تم تنفيذ تعهد ترمب بإلغاء التمويل.
دعم باراك وميشيل أوباما
كشفت حملة هاريس أنها ستستعين بباراك أوباما وزوجته ميشيل للمشاركة في فعاليات دعائية في ولايات استراتيجية خلال الأسبوع المقبل. واعتبر العديد أن مشاركة ميشيل أوباما، والتي تأتي بعد غياب طويل منذ خطابها الأخير، تضفي قوة على الحملة، خاصة بعد أن تحض الناخبين على أن يكونوا نشطين في التصويت.
التصويت المبكر وآثاره
في جورجيا، حيث بدأ التصويت المبكر، من المقرر أن يشارك باراك أوباما في تجمع انتخابي مع هاريس بعد ارتفاع أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم. تسجل جورجيا تزايدًا في التصويت المبكر، مما يعكس تخوفًا من أن ترمب قد استعاد بعض قوته. الأعداد الأولية تشير إلى تسجيل أكثر من 500 ألف شخص لأصواتهم.
جورجيا على مفترق طرق
عدت جورجيا نقطة مفصلية في الحملة الانتخابية، ومع اقتراب الانتخابات، تعكس نتائج الاستطلاعات تنافسًا متقاربًا بين هاريس وترمب. في الوقت الذي يواجه فيه ترمب بعض التحديات القانونية، يحاول جذب الناخبين إلى صفه، خاصة أولئك الذين لا يشاركون عادة في الانتخابات.
التحديات أمام الناخبين السود
تسعى هاريس إلى كسب ثقة الناخبين من أصل أفريقي، الذين يعتبرون شريحة كبيرة في جورجيا. وفي ضوء تزايد توجههم نحو الجمهوريين، تحاول هاريس تعزيز موقفها في ولايات مثل جورجيا ونورث كارولاينا. الأرقام تشير إلى وجود فتور بين الرجال من أصل أفريقي تجاه العملية الانتخابية، مما يشير إلى فقدان بعض الثقة في قادة الحزب الديمقراطي.
## توقعات دعم الرجال السود لكامالا هاريس
### عذر الرجال لعدم دعم هاريس
قالت بعض التقارير إن هناك رجالاً يقدمون أعذاراً لعدم دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.
### دعم الرجال السود في الانتخابات
وفقًا لمركز “بيو”، يُشكل الرجال السود أقل من 7% من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة في عام 2024، مما يعني أنهم يقاربون 16.2 مليون ناخب، يعيش معظمهم في ثماني ولايات هي: تكساس وجورجيا وفلوريدا ونيويورك وكاليفورنيا ونورث كارولاينا وميريلاند وإلينوي. وقد أظهرت الإحصائيات أنه بينما كان 5% من هؤلاء الناخبين يدعمون الحزب الجمهوري في عام 2008، ارتفع هذا الرقم إلى 13% في عام 2016 ثم إلى 19% في عام 2020. ومن المثير للاهتمام أن استطلاعًا للرأي أجرته “رويترز” الشهر الماضي أظهر أن واحدًا من كل أربعة رجال سود تحت سن الخمسين يدعمون ترامب.
### دعم أوباما لهاريس
بالرغم من هذه الإحصاءات، تبقى هاريس في سباقها الانتخابي تعتمد على الدعم السياسي. حيث تتعاون مع الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما في حملتها، وخاصة في ولايتي جورجيا وميشيغان.
### تجمع لدعم هاريس
ورصدت وسائل الإعلام تجمعًا جماهيريًا، حيث حضر باراك أوباما في مكتب الحملة الميدانية في إيست ليبرتي بولاية بنسلفانيا لدعم كامالا هاريس في الخامس من أكتوبر 2024.
