هجوم موسكو يرفع درجة استعداد الأمن في دورة الألعاب الأولمبية بباريس عام 2024 | الرياضة

Photo of author

By العربية الآن

عززت بولندا وقطر إجراءاتها الأمنية بتعاون دولي لضمان السلامة خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل. وبالتوازي، أعلنت فرنسا اتخاذ تدابير أمنية مشددة للتصدي للتهديدات الإرهابية.

وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية أن “التعاون الدولي سيعزز قدراتنا في مجالات حيوية مثل استخدام كلاب الشرطة، حيث ستكون الاحتياجات كبيرة” خلال الدورة التي ستقام بين 26 يوليو و11 أغسطس.

زودت القوات الفرنسية بالخبرة بعد مشاركتها في تأمين كأس العالم لكرة القدم في قطر نهاية 2022.

وأعلن وزير الدفاع البولندي سابقاً عن إرسال تعزيزات عسكرية لتأمين الدورة الأولمبية الصيفية دون الكشف عن تفاصيل العدد.

وأكد فلاديسلاف كوشينياك-كاميش على منصة إكس أنه سيتم نشر جنود بولنديين بالإضافة إلى كلاب بوليسية في باريس، للكشف عن المتفجرات ومحاربة الإرهاب.

ووقع وزير الداخلية القطري اتفاقية تعاون أمني مع نظيره الفرنسي لمشاركة القوات القطرية في تأمين دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، خلال زيارة أمير قطر لباريس في نهاية فبراير.

وأشار الوزير القطري إلى مشاركة قوات الأمن القطرية في مختلف الجوانب الأمنية للأحداث الرياضية العالمية، بما في ذلك الدوريات المترجلة والخيالة واستخدام الطائرات المسيرة وفرق إزالة المتفجرات ومحاربة الإرهاب وإدارة الأمن المدني.

كما تم توقيع خطة عمل مشتركة بين الجهات الأمنية في البلدين استندت على اتفاق بين “لخويا” القطرية والدرك الوطني الفرنسي.

18 ألف جندي فرنسي

بحسب وزير الدفاع الفرنسي، سيتم نشر 18 ألف جندي خلال دورة الألعاب، بما في ذلك 3 آلاف مختصون في رصد الأمن الجوي.

وبعد الهجوم على قاعة للحفلات في موسكو، رفع رئيس الوزراء الفرنسي مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى.

وقال في تصريح على منصة إكس بعد اجتماع لمجلس الدفاع بقصر الإليزيه، “تم رفع درجة التأهب الأمني إلى أقصى مستوى نظرًا لتبني تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم والتهديدات التي تحدق ببلادنا”.

أكدت رئاسة الوزراء أن “الهجوم في موسكو جاء من تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان الذي يشكل تهديدًا لفرنسا وتورطه في عدة مؤامرات إرهابية فاشلة في عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا وفرنسا”.

راح ضحية الهجوم الذي وقع قرب موسكو الجمعة الماضية 143 شخصًا.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.