وقع الهجوم عند نقطة تحصيل رسوم العبور على طريق في منطقة إنركافيل بشمال غرب فرنسا، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة المحلية تأكيد مقتل حارس ثالث في الهجوم.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان عبر موقع إكس بأن هذا الهجوم الذي وقع في الصباح يشكل صدمة للجميع، معلنا عن وقوف الأمة إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم والعمل على القضاء على مرتكبي هذه الجريمة.
من جانبه، صرح وزير العدل الفرنسي بأن “رجلا قام بالهروب ولم تكن لديه شروع في إطلاق نار بواسطة أسلحة ثقيلة لتنفيذ عملية الهروب”.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة بأن المنفذين استخدموا سيارتين، وعثر على إحداهما بعد وقت قصير وكانت متحرقة في موقع غير محدد.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة أن السجين الفار -الذي دخل السجن الأسبوع الماضي- يُدعى محمد عُميرة (30 عاما) وهو من شمال فرنسا ومحكوم بتهمة التجارة بالمخدرات.
وأكد أحد المصادر للوكالة أن الشرطة تشتبه في تورط عميرة في جريمة قتل في مرسيليا، ولديه صلات بإحدى العصابات القوية في المدينة.
أشارت الوكالة إلى أن هذا الهجوم المنظم والجريء على شاحنة السجن، يسلط الضوء على تزايد خطر جرائم ترويج المخدرات في مختلف أنحاء أوروبا، المعتبرة أكبر سوق للكوكايين في العالم.
