هلام مستخرج من مخاط البقر قد يسهم في شفاء مرضى الانزلاق الغضروفي بعد العمليات الجراحية
23/9/2024
–
|
آخر تحديث: 24/9/2024 11:08 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
الفوائد المحتملة للجل بعد الجراحة
يمكن أن يشكل جل الميوسين الذي يتم تطبيقه بعد العملية الجراحية حاجزًا وقائيًا حول الأقراص الفقرية، مما يمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الأنسجة المتبقية. وهذا يعزز سلامة الأقراص ويقلل فرص حدوث ضرر إضافي.
ابتكارات وعلاجات جديدة للمرضى
أشار هونغجي يان، الباحث في قسم علم الأحياء الخلوية الطبية بجامعة أوبسالا، إلى أن هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة “أدفانس ساينس” تعطي أملاً جديداً للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي، حيث قد تساعد في تقليل الأضرار المحتملة بعد إجراء جراحة إزالة الأقراص المصابة.
دور الميوسين في التطبيقات الطبية
تعتبر الميوسينات، وهي نوع من البروتينات السكرية، محوراً مثيراً للاهتمام في الأبحاث الطبية، ويرجع ذلك إلى أهميتها في تنظيم الجهاز المناعي. تشكل هذه البروتينات جزءًا أساسيًا من المخاط، وتؤدي دور الحاجز الواقي الذي يوفر الترطيب والتشحيم والحماية للأسطح المختلفة.
فهم الانزلاق الغضروفي
يتكون العمود الفقري من أقراص تحتوي على نواة هلامية محاطة بحلقة ليفية، وعندما تتعرض هذه الأقراص لضغط كبير قد يصل الجل الداخلي إلى الخارج، مما يضغط على الأعصاب ويؤدي إلى ألم أو تنميل في الأطراف. هذه المشكلة شائعة وقد تحتاج إلى تدخل جراحي.
ابتكار في استراتيجيات الرعاية بعد الجراحة
في الدراسة الأخيرة، قدم الباحثون أسلوباً جديداً للعلاج بعد العملية بهدف تقليل الآثار السلبية الناجمة عن جراحة إزالة الأقراص. وقد تم تطوير جل ميوسين صناعي قادر على تقليل نشاط الخلايا المناعية، مما يمنعها من مهاجمة الأنسجة المهمة. عند تطبيق هذا الجل في موقع الجراحة، يمكن أن يعزز حماية الأقراص الفقرية عن طريق خصائصه المثبطة للمناعة، وهو ما لا توفره الحواجز التقليدية مثل جل الألجينات.
وفي الختام، يشدد هونغجي يان، وفقًا لما ورد في موقع يوريك أليرت، على أن هذا الأسلوب الجديد قد يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على نتائج العمليات الجراحية، حيث يمكن أن يؤدي إعطاء حقنة بسيطة من جل الميوسين في مكان العملية إلى تحسين النتائج وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات لاحقة.