هل يحدث للشمس “توهج فائق” كل مئة عام؟ وكيف يؤثر ذلك على كوكب الأرض؟

Photo of author

By العربية الآن


هل تشهد الشمس “توهجا فائقا” كل قرن؟ وما أثره على الأرض؟

<

div class=”responsive-image”>
<img loading=”eager” fetchpriority=”high” src=”https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/هل-يحدث-للشمس-توهج-فائق-كل-مئة-عام؟-وكيف-يؤثر.jpeg” alt=”An active region on the sun emitting a mid-level solar flare, peaking at 04:47EST (09:47GMT) is seen in an image was captured by NASA’s Solar Dynamics Observatory (SDO) November 5, 2014. This is the second mid-level flare from the same active region, labeled AR 12205, which rotated over the left limb of the sun on November 3. REUTERS/NASA/SDO/Handout via Reuters (OUTER SPACE – Tags: SCIENCE TECHNOLOGY) THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAM## التوهجات الشمسية وآثارها المدمرة على الأرض

إذا حدث توهج فائق على شمسنا، فقد تكون له آثار كارثية على كوكب الأرض. يتسبب الإشعاع عالي الطاقة الناتج عن هذه التوهجات في استنزاف جزء من طبقة الأوزون، التي تلعب دوراً حاسماً في حماية الحياة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

تأثير الإشعاع على المناخ

يمكن للإشعاع الشديد أن يؤين الجسيمات في الغلاف الجوي العلوي، مما يؤدي إلى اضطراب التوازن المناخي على الأرض. تتفاوت شدة هذا الاضطراب حسب قوة واتجاه الانفجار الشمسي.

العواصف الجيومغناطيسية وانقطاع الكهرباء

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الطاقة الهائلة الناتجة عن التوهجات الفائقة إلى حدوث عواصف جيومغناطيسية. هذه العواصف يمكن أن تتسبب في إغراق الشبكات الكهربائية، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على مستوى العالم لفترات طويلة.

تأثيرات أخرى على الأقمار الصناعية والنظم الحديثة

قد تتعرض الأقمار الصناعية في الفضاء للأذى أو حتى التدمير بسبب الإشعاع المكثف والجسيمات عالية الطاقة. هذا يعطل أنظمة الاتصالات، الملاحة، والتنبؤ بالطقس، مما يزيد من فرص حدوث أزمات تواصل وصحية.

الاستعداد لمواجهة التوهجات الشمسية

قد تتفاقم آثار التوهجات الشمسية، مثل انقطاع الكهرباء، وتعطل الاتصالات، مما يؤدي إلى انتشار الذعر وعدم الاستقرار السياسي عبر العالم.

رغم أن الدراسة الجديدة لا تحدد موعد حدوث التوهج الشمسي التالي، لكنها تدعو إلى مزيد من الحذر. فهذه البيانات تعكس أهمية استعداد البشرية لمواجهة العواصف الشمسية القوية، التي هي جزء من الظواهر الطبيعية للشمس.

المصدر: الجزيرة

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.