واشنطن تستهدف منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5099228″ data-section-id=”11″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-01/913338.jpeg” data-title=”واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6″ id=”article_node_id” data-value=”5099228″ data-publicationdate=”2025-01-08T14:31:46+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6″>
بعد يوم من إعلان الحوثيين المدعومين من إيران عن استهدافهم أهدافاً عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية في شمال البحر الأحمر، أعلنت القوات الأميركية، يوم الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعة للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وأقرت وسائل الإعلام الحوثية بتعرض صنعاء وعمران لست غارات، حيث تشن الجماعة منذ أكثر من 14 شهراً هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى هجمات أخرى نحو إسرائيل، تحت ادعاءات بمد يد العون للفلسطينيين في غزة. فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة لخفض قدرات الحوثيين.

وأوضحت “القيادة العسكرية المركزية الأميركية” في بيانها يوم الأربعاء، أن قواتها نفذت عدة ضربات دقيقة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعة للحوثيين. وأشارت إلى أن الحوثيين استخدموا هذه المنشآت لشن هجمات على السفن التجارية والعسكرية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

تأتي هذه الضربات بحسب البيان الأميركي في إطار جهود “القيادة المركزية” لتقليل محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، اعترفت الجماعة الحوثية عبر وسائل إعلامها بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي أربع غارات أخرى على مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، حيث تحتوي المواقع على معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين. واعتبرت هذه الضربات الثانية منذ بداية العام الجديد.

5 عمليات عسكرية

تبنت الجماعة الحوثية، مساء يوم الاثنين الماضي، تنفيذ خمس عمليات عسكرية سمتها بـ”النوعية” تجاه إسرائيل وحاملة الطائرات الأميركية، مستخدمة صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء.

لم يقدم الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، لكن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أشار إلى أن قوات الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” وتل أبيب وعسقلان.

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” عبر صاروخين و4 طائرات مسيّرة في شمال البحر الأحمر، زاعماً أن الهجوم جاء بعد تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

كما أعلن القيادي الحوثي أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب وهدفاً حيوياً في عسقلان.

تصعيد متواصل

كانت الجماعة الحوثية قد أعلنت يوم الأحد الماضي أنها أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتي لاستهداف محطة كهرباء إسرائيلية، بعد تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية في موقع شرق مدينة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة في شمال اليمن.

تستمر هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه إسرائيل منذ 19 نوفمبر 2023، تحت مزاعم دعم الفلسطينيين في غزة.

اعترف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبته الأسبوعية الأخيرة باستقبال 931 غارة جوية وقصف بحري خلال عام من التدخل الأميركي، مما أسفر عن مقتل 106 أشخاص وإصابة 314 آخرين.

ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بأربع موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها بمصير مشابه لحركة “حماس” و”حزب الله” اللبناني، مع التأكيد على استهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

مع توقع استمرار الجماعة الحوثية في هجماتها، لا يستبعد المراقبون توسيع إسرائيل ردها الانتقامي، رغم أن تلك الهجمات لم يكن لها تأثير هجومي واضح، باستثناء مسيّرة واحدة تسببت في مقتل شخص بعد انفجارها في شقة بتل أبيب يوم 19 يوليو الماضي.

رابط المصدر