اجتماع وزيرة الخارجية اليابانية ونظيرها الصيني
أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، عن عزمها لقاء نظيرها الصيني، وانغ يي، في نيويورك اليوم، وذلك لبحث جريمة الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذ ياباني في الصين.
تداعيات الحادث وتحذيرات رئيس الوزراء الياباني
بعد الحادث الذي وقع في مدينة شنتشن الأسبوع الماضي، طالب رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بتقديم توضيحات بشأن ملابسات الحادث، محذراً من ضرورة حماية الصين لمواطنيها اليابانيين. وأكدت كاميكاوا للصحفيين قبل مغادرتها إلى نيويورك أن الحادث مأساوي، مشددة على أهمية ضمان سلامة اليابانيين، لاسيما الأطفال.
استثمارات لتعزيز الأمن في المدارس
أعلنت كاميكاوا عن تخصيص 43 مليون ين (حوالي 300 ألف دولار) لتعزيز أمن المدارس اليابانية في الصين. وستقوم الوزيرة بزيارة تستمر لثلاثة أيام، تشمل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جهود دبلوماسية بعد الحادث
في إطار الاستجابة لهذا الحادث، أرسلت اليابان نائب وزيرة الخارجية، يوشيفومي تسوغي، إلى بكين لمناقشة تفاصيل الحادث مع المسؤولين الصينيين، بينما أعربت الصين عن أسفها، معتبرة أن الحادث عابراً ويمكن أن يحدث في أي دولة.
معلومات حول الضحية والمشتبه به
أفادت التقارير أن الضحية هو تلميذ ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات، وكشفت وزارة الخارجية الصينية أن والدته صينية ووالده ياباني. وقد اعتُقل المشتبه به، رجل في الرابعة والأربعين من عمره، دون أي مؤشرات على وجود دافع سياسي وراء الهجوم، الذي تزامن مع ذكرى “حادثة موكدين”، وهي مناسبة تعتبرها الصين رمزاً للإهانة الوطنية.
تطورات العلاقات اليابانية-الصينية
تشهد العلاقات بين اليابان والصين تدهوراً ملحوظاً، خصوصاً بسبب النزاعات الإقليمية، في الوقت الذي تسعى فيه اليابان لتعزيز تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة. في الشهر الماضي، أعلنت بكين عن استئناف تدريجي لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان بعد حظر فرضته في أغسطس 2023 بسبب تفريغ مياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية. كما أبحرت حاملة طائرات صينية بين جزيرتين يابانيتين قرب تايوان، مما أثار قلق طوكيو، التي اعتبرت ذلك غير مقبول بينما أكدت الصين أن الحركة تتماشى مع القوانين الدولية.