طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تصل دمشق
استمر الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، محملةً بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري حالياً.
دعم إنساني مستمر
صرح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، أن المساعدات الإنسانية ستستمر حتى يتحقق تحسن ملحوظ في الأوضاع الإنسانية. وأوضح أن العمل قد بدأ بالتنسيق مع الشركاء المحليين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وأشار الجطيلي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المساعدات السعودية للعدّاء السوري لا تخضع لأي سقف زمني محدد، بل ستظل مفتوحة لتحقيق الأهداف الإنسانية المرجوة وفق توجيهات القيادة السعودية.
مساعدات إضافية
وأوضح الجطيلي أن هناك خطة لإرسال شاحنات محمّلة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، مبيّناً أن هذه الكمية ستخصص للمخابز، مما سيساعدها على مواصلة عملها رغم التحديات التي تواجهها بسبب الظروف الراهنة.
موقف السعودية من الأوضاع في سوريا
أكد مسؤول سعودي أن مواقف المملكة ثابتة بالنسبة لأهمية الحفاظ على أمن سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، بعيداً عن أي تدخلات أجنبية. وأعرب عن إيمان السعودية بأن الشعب السوري هو الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم من خلال حوار داخلي يساعد في الخروج من الأزمة.
هذا وقد قام المركز بإطلاق أولى رحلات الجسر الإغاثي من مطار الملك خالد الدولي. وبيّن الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف على المركز، أن الجسر الجوي سيتبعه جسر بري لتقديم إغاثة عاجلة للأشقاء السوريين خلال الأيام القليلة القادمة.
