وفاة فاتمان سكوب إثر نوبة قلبية على المسرح بعد تناول مشروب الطاقة

Photo of author

By العربية الآن



وفاة فاتمان سكوب خلال أداءه على المسرح نتيجة أزمة قلبية

وفاة فاتمان سكوب إثر نوبة قلبية على المسرح بعد تناول وفاة فاتمان سكوب وفاة فاتمان سكوب
مغني الراب الراحل فاتمان سكوب في حفل سابق بمدينة ملبورن بأستراليا (غيتي)

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب عن عمر يناهز الـ53 عامًا بعد سقوطه مغشياً عليه أثناء أدائه لحفل غنائي يوم الجمعة 30 أغسطس/آب في تاون سنتر بارك بمدينة هامدن بولاية كونيتيكت، نتيجة أزمة قلبية.

أعلنت أسرته، اليوم السبت، خبر وفاته عبر بيان نشر على حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث وصفت العائلة فريمان بأنه “روح مشعة ومنارة للضوء” على المسرح وفي الحياة، مشيرةً إلى كونه مؤديًا عالمي المستوى وأبًا وأخًا وعما وصديقًا جيدًا.

ردود فعل وتكريم

تابعت العائلة في بيانها: “لقد كان الضحكة في حياتنا، ومصدر دعم وقوة وشجاعة لا تتزعزع”.

فيما قدّم عمدة هامدن، لورين غاريت، التعازي لجمهور فاتمان سكوب، مشيرةً إلى عدد متابعيه الكبير وأهمية أدائه، وكتبت على فيسبوك: “لقد كانت له قاعدة جماهيرية كبيرة كما يتضح من الآلاف الذين حضروا لرؤية آخر عروضه”.

كما كشفت غاريت أن فريمان تعرض لأزمة صحية على المسرح وتم نقله إلى مستشفى محلي، وأشارت إلى ضرورة الدعاء له.

الأسباب المحتملة للوفاة

قال شارون الكاباس، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة “إم إن 2 إس” (MN2S)، أن فريمان تناول مشروب الطاقة قبل أدائه على المسرح، وذكر أنه لم يكن يشربها عادةً، لكن ذلك حدث قبل هذا العرض. ومع ذلك، لم يتم تأكيد وجود علاقة سببية بين تناوله مشروب الطاقة ووفاته.

في بيان صدر عن الشركة التي تعاون معها فريمان لمدة 15 عامًا، تم الإشارة إلى “صوته الأيقوني وطاقته”، مع التأكيد على أن روحه وحماسه للموسيقى ستظل في القلوب.

إنجازاته الفنية

فاتمان سكوب، واسمه الحقيقي “إسحاق فريمان الثالث”، وُلِد عام 1971 في نيويورك، وحقق شهرة كبيرة عام 1999 بأغنيته “كن مخلصًا” (Be Faithful) التي تصدرت قوائم الاستماع في بريطانيا وأيرلندا. كما شارك كضيف في أغنية “فقد السيطرة” (Lose Control) لميسي إيليوت، التي فازت بجائزة غرامي لأفضل فيديو كليب ورشحت لأفضل أغنية راب عام 2006.

المصدر: مواقع إلكترونية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.