10 مدربين نجوم لم ينجحوا في مسيرتهم المهنية

Photo of author

By العربية الآن


10 نجوم فشلوا في عالم التدريب

10 مدربين نجوم لم ينجحوا في مسيرتهم المهنية مدربين نجوم مدربين نجوم
مسيرة روني الكروية الناجحة لاعبا لم تنعكس على مسيرته كمدرب (رويترز)
تتابع العديد من أساطير كرة القدم الفكرة القائلة بأن النجاح كلاعب لا يعني بالضرورة النجاح كمدرب. على الرغم من بعض النجاحات الكبيرة التي حققها المدربون مثل كارلو أنشيلوتي وبيب غوارديولا ويوهان كرويف، إلا أن هناك آخرين، أثبتوا أنهم لا يستطيعون تحويل إنجازاتهم على أرض الملعب إلى نجاحات في عالم التدريب.

أبرز الأسماء التي فشلت في عالم التدريب

وفيما يلي عشرة من اللاعبين الذين لم يتمكنوا من نقل نجاحاتهم السابقة إلى مجال التدريب.

1- الإنجليزي واين روني

تجريب واين روني في عالم التدريب لم يكن موفقاً. بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، قرر روني إنهاء عقده مع بليموث أرغايل في ديسمبر 2024. عُين كمدرب للفريق في بداية الموسم، لكنه عجز عن إبعاد الفريق عن قاع الترتيب. هزائمه المتكررة تضمنت تجارب سابقة مع أندية مثل برمنغهام سيتي وديربي كاونتي ودي سي يونايتد، مما جعل الصحافة البريطانية تصف حالته بالحرجة.

2- الإنجليزي ستيفن جيرارد

كان يُعتبر ستيفن جيرارد مرشحًا قويًا لخلافة يورغن كلوب في ليفربول، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب مع أستون فيلا، مما دفع النادي لتعيين الإسباني أوناي إيمري بدلاً منه. حالياً، يتولى جيرارد تدريب الاتفاق السعودي، حيث لديه عدد من اللاعبين البارزين مثل جورجينهو فاينالدوم وديماراي غراي ومهاجم ليون السابق موسى ديمبيلي.

Fulham FC v Aston Villa - Premier League
فشل جيرارد في أستون فيلا جعل النادي يستعين بأوناي إيمري (غيتي)

الأرجنتيني دييغو مارادونا

يُعتبر دييغو مارادونا واحدًا من أعظم اللاعبين في التاريخ، لكنه لم يتمكن من تكرار إنجازاته كمدرب للمنتخب الأرجنتيني بين عامي 2008 و2010. حيث أخفق في الفوز بكأس العالم 2010 مما أدى إلى إقالته. بعد 14 شهرًا من الإقالة، تولى تدريب نادي الوصل الإماراتي وحقق المركز الثامن في الدوري المحلي خلال موسمه الوحيد مع الفريق.

البلغاري هريستو ستويتشكوف

كان هريستو ستويتشكوف يأمل في تكرار نجاحه كمدرب بعدما قاد منتخب بلغاريا في عام 2004. لكن، لم يتمكن من التأهل إلى كأس العالم 2006 أو كأس الأمم الأوروبية 2008. لاحقًا، قام بتدريب سيلتا فيغو الإسباني، وشهد على هبوط النادي من الدوري الإسباني في 2007.

الإنجليزي غاري نيفيل

تولى غاري نيفيل، المدافع السابق لمانشستر يونايتد، تدريب فالنسيا في ديسمبر 2015. ورغم عدم تحدثه الإسبانية وغياب الخبرة، فشل في الفوز بأي من مبارياته التسع الأولى، وتعرض لهزيمة قاسية 7-0 أمام برشلونة في كأس الملك. وصف رئيس فالنسيا السابق نيفيل بأنه “أسوأ مدرب رآه في حياته”.

الإنجليزي آلان شيرر

تم تكليف آلان شيرر بمهمة إنقاذ نيوكاسل من الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 8 مباريات من نهاية موسم 2008-2009. لكن شيرر لم يتمكن من تحقيق ذلك، حيث حقق انتصارًا واحدًا فقط وبالتالي ودع الفريق دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ عام 1993.

الألماني لوثار ماتيوس

لم يتمكن لوثار ماتيوس، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، من تحقيق نجاحات مماثلة في مهنته كمدرب. بمرور الوقت، عانى من صعوبات مختلفة على صعيد التدريب، لكن شغفه بكرة القدم لم يتراجع.# أضواء على مدربين كبار فشلوا في تحقيق النجاح

1. لاعب المنتخب الألماني

يعد هذا اللاعب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع ألمانيا أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم. لكن حين تولى مهمة التدريب، واجه صعوبات كبيرة في تحقيق إنجازات كبرى مع الأندية التي دربها، مثل بارتيزان بلغراد وأتلتيكو باراناينسي وريد بول سالزبورغ. كما حاول التدريب على الصعيد الدولي مع منتخب المجر وبلغاريا لكنه لم يتمكن من قيادتهما إلى البطولات الكبرى.

2. أندريا بيرلو

أثبت أندريا بيرلو أنه أحد عظماء كرة القدم خلال مسيرته كلاعب، لكن تجربته كمدير فني لم تكن بالنجاح المتوقع. في موسم 2020-2021، قاد يوفنتوس ولم يتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 9 سنوات، حيث احتل الفريق المركز الرابع. وعلى الرغم من فوزه بكأس إيطاليا، لم يكن ذلك كافياً لإنقاذه من الإقالة بعد موسم واحد فقط.

3. فرانك لامبارد

تولى لامبارد مهمة تدريب تشيلسي، حيث استطاع التأهل بالفريق إلى دوري أبطال أوروبا عام 2020. لكن مع بداية عام 2021، بدأت المشاكل تتفاقم حيث تراجع أداء الفريق إلى المركز التاسع، ليتم إقالته في يناير من نفس العام. وعقب إقالته، تولى توماس توخيل المهمة ونجح في قيادة الفريق نحو المجد في بطولة دوري أبطال أوروبا.

4. السير بوبي تشارلتون

يعتبر السير بوبي تشارلتون أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة الإنجليزية، إلا أن مسيرته التدريبية لم تكن كما هو متوقع. تولى تدريب بريستون نورث إند في عام 1973، لكنه لم يستطع إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. بعد تجربة قصيرة كمدرب مؤقت في ويغان، انضم إلى مجلس إدارة مانشستر يونايتد عام 1984 واستمر فيها حتى أوائل القرن الحادي والعشرين.

المصدر: مواقع إلكترونية

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.