24 شخصًا في عداد المفقودين بعد أن اجتاحت الفيضانات قرية شمال اليمن

Photo of author

By العربية الآن


سيول تجتاح قرية في شمال اليمن

القاهرة (AP) – اجتاحت المياه الفيضانية قرية في شمال اليمن، مما أدّى إلى غمر المنازل والمحلات التجارية وترك ما لا يقل عن 24 شخصًا في عداد المفقودين، حسبما أفادت السلطات يوم الأربعاء.

أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات

تعرضت منطقة ملحان في محافظة المحويت لأمطار غزيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى حدوث فيضانات دمرت سبع منازل وأربع محلات تجارية، وذلك وفقًا لبيان صادر عن المتمردين الحوثيين في اليمن.

التحديات الاقتصادية والبشرية في اليمن

كانت اليمن تعاني من الفقر قبل أن تنغمس في حرب أهلية منذ عام 2014، عندما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء ومعظم شمال البلاد، مما أجبر الحكومة على الفرار إلى الجنوب ثم إلى السعودية.

التغير المناخي وتقلبات الطقس في اليمن

غالبًا ما تتحول الأمطار الموسمية في أواخر الصيف إلى فيضانات في اليمن، لكن هناك مؤشرات على أن البلاد تشهد أحداث طقس أكثر تطرفًا بسبب التغير المناخي. أشار تقرير صادر عن الهلال الأحمر اليمني في عام 2024 إلى أن البلاد ستشهد انخفاضًا في كمية التساقط الإجمالي، لكن من المتوقع أن تكون الفيضانات أشد في موسم الأمطار، الذي يبدأ في أواخر مارس ويزداد حدة في يوليو حتى منتصف أغسطس.

نتائج التغير المناخي على اليمنيين

أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن اليمنيين يعانون “بشكل غير متناسب من التغير المناخي بسبب قدراتهم الضعيفة والموارد المحدودة والبنية التحتية الهشة.”

توقعات مادّة للأمطار والسيول

وحذرت المنظمة من أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة أخرى في الأسابيع والأشهر القادمة. ورغم أن النزاع والفوضى في البلاد يجعل من الصعب تحديد العدد الحقيقي للضحايا بسبب الفيضانات، إلا أن المنظمة أشارت إلى أن ما لا يقل عن 36 شخصًا قُتلوا في محافظة الحديدة غربًا بسبب الفيضانات في الأسابيع الأخيرة. وفي محافظة مأرب المركزية، هناك حوالي 8,400 عائلة نازحة داخليًا.

الحرب وتبعاتها في اليمن

دخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في مارس 2015، بدعم من الولايات المتحدة في ذلك الوقت، في محاولة لاستعادة الحكومة المعترف بها دوليًا. وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 150,000 شخص، بما في ذلك مدنيين ومقاتلين، وتحولت في السنوات الأخيرة إلى حالة من الجمود، مما أدى إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.