3 مباني في دعم الرواية الإسرائيلية أثبتت الأحداث كاذبة
وقد أثبتت الأحداثتحليل صهيب العصا على قناة الجزيرة أكد على عدم مصداقية السياقات الميدانية للقصة الإسرائيلية.
منذ بداية حرب إسرائيل على غزة، يروج المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري لرواية قوة الجيش الذي كان يُدعى أنه لا يُقهر، معتمداً في ذلك على ثلاثة مبادئ أساسية.
اتهام حماس باستخدام المستشفيات
بعد عشرة أيام من بدء الحرب في غزة، أعلن هاغاري عن اغتيال أيمن نوفل، عضو في كتائب القسام التابعة لحماس، وأشار إلى إمكانية وصول إسرائيل إلى قادة المقاومة.
ولكن، بالرغم من قيام فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ من غزة ومواصلة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، فإنه لم يثبت الجيش الإسرائيلي أي دليل على وجود مقرات عسكرية داخل مستشفيات غزة كما زعم.
الإعلاميون الأجانب الذين جرى استدعاؤهم من قبل هاغاري أقروا بعدم رؤية أي دليل يدعم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام المقاومة للمستشفيات.
في 18 مارس، أعلن هاغاري عن قائمة طويلة من المعتقلين الفلسطينيين الذين ادعى أنهم من قادة المقاومة، لكن تبين فيما بعد أن العديد منهم قتلى أو يعيشون خارج غزة.
فشل في تحقيق الأهداف
جرت محاولات من الجيش الإسرائيلي لاقتحام خان يونس بجنوب غزة، كونها موطن رئيس حماس في غزة، لكنها لم تحقق أهدافها بالوصول إلى المقاومين أو الأسرى، بل انتهت بمقتل بعضهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس بعد كمين الزنة الذي أسفر عن مقتل تسعة جنود.
وبالرغم من دعاية الجيش الإسرائيلي بتحقيق أهدافه العسكرية، فإنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى السنوار كما زعموا أو العثور على الأنفاق التي زعموا وجود قادة المقاومة بها.
وفيما يتعلق بتوازن السلطات بين الجانب السياسي والجانب العسكري، ظهرت الصراعات بين الحكومة والجيش، وحدثت استقالات نتيجة للحرب في غزة، حسب تقرير الجزيرة.