4 تحديات أمام أموريم لإعادة تألق مانشستر يونايتد
وأعلن مانشستر يونايتد يوم الجمعة عن تعاقده رسميًا مع مدرب سبورتينغ لشبونة البرتغالي ليحل محل الهولندي إريك تين هاغ الذي تم إقالته في 30 أكتوبر الماضي نتيجة الأداء الضعيف.
يحتل “الشياطين الحمر” حاليًا المركز 14 في الدوري الإنجليزي بعد أن تكبدوا 4 هزائم من أصل 9 مباريات.
ومن المقرر أن يبدأ أموريم مهمته الرسمية عندما يواجه مانشستر يونايتد فريق إبسويتش تاون في 24 من الشهر الجاري.
4 تحديات أمام أموريم لتحقيق النجاح في أولد ترافورد:
1- إرساء الهوية وأسلوب اللعب
يتعين على أموريم أن يفرض تكتيكاته وأسلوب لعب جديد، وهو أمر افتقده مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة. تاريخ المدرب يدل على قدرته على توجيه اللاعبين نحو أسلوبه المفضل. في سبورتينغ، استخدم أسلوب الضغط العالي والاستحواذ الفعال، مما سمح له بالتحكم في المباريات، إذ استقبلت شباكه هدفين فقط في 9 مباريات بالموسم الحالي.
2- تعزيز فعالية الهجوم
سجل مانشستر يونايتد في 9 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم 8 أهداف فقط، مقارنةً بـ20 هدفًا لمنافسه التقليدي مانشستر سيتي. هذه الإحصائية تمثل تحديًا كبيرًا لأموريم، لكنه قد يعرف كيفية تحسين هذا الجانب. الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو سجل 6 أهداف، وقد يشهد برونو فرنانديز تحولًا في أدائه تحت قيادة أموريم، حيث يمكن أن يلعب دورًا مختلفًا كمهاجم مركزي أو في منتصف الملعب.
3- التخلص من العناصر غير المرغوب فيها وإضافة نجوم جدد
في إطار سعيه لتحقيق النجاح، يحتاج أموريم إلى استبعاد بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم واستقطاب عناصر موهوبة تتناسب مع أسلوبه في اللعب. يتوجب على النادي الوثوق في حكمة أموريم في تحديد نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق.
4- مواجهة أزمة الإصابات المستمرة
أظهرت تقارير أن تين هاغ كان غالبًا ما يقوم بإرهاق اللاعبين من خلال فرض تدريبات إضافية بعد الهزائم، وهو ما ساهم في تفشي الإصابات التي عانى منها النادي. وقد أدى موسم 2023-2024 إلى فقدان عدد كبير من اللاعبين لفرص المشاركة. لمواجهة هذه الأزمة، على أموريم العمل على تشكيل فريق بمهام ومسؤوليات واضحة، والتأكد من عدم إجهاد اللاعبين بشكل مفرط.