<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5079357″ data-section-id=”34″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/845743.jpeg” data-title=”7 معلومات عن أنواع جراحات شرايين القلب التاجية وطرقها” data-url=”https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5079357-7-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82%D9%87%D8%A7″ id=”article_node_id” data-value=”5079357″ data-publicationdate=”2024-11-07T17:22:37+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5079357-7-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82%D9%87%D8%A7″>
أهمية الطريقة العلاجية المناسبة
تظل الرسالة الرئيسة في مجال الطب هي أن “أحسن علاج هو ما يناسب ويتماشى مع احتياجات المريض”. ومن الضروري تخصيص الإجراءات الطبية وفقًا لحالة كل مريض بدلاً من فرضها بشكل عام.
تصميم العلاج بناءً على حالة المريض
عند التعامل مع حالات القلب، يؤدي تحليل البيانات الصحية الخاصة بالمريض إلى تشكيل خطة علاج مخصصة. يسعى أطباء القلب لتحسين حالة المرضى من خلال تقليل مشكلات القلب. كلما تم التعامل مع هذه المشكلات بشكل أفضل، زادت احتمالات تحسين جودة حياة المرضى وتوقعاتهم المستقبلية، خاصةً في حالات أمراض الشرايين التاجية.
العلاجات الجراحية وأمراض الشرايين التاجية
بالرغم من الاعتماد على العلاجات الدوائية والتغييرات في نمط الحياة، فإن بعض حالات الأمراض القلبية المتقدمة تتطلب تدخلاً جراحيًا. وتشمل خيارات العلاج الجراحي ما يلي:
- جراحة القلب: تشمل العمليات الجراحية المرتبطة بالقلب أو الأوعية الدموية وتحسين أدائها. تُعتبر جراحة القلب خيارًا ضروريًا عندما لا تكون الخيارات الأخرى كافية.
الفرق الطبي وأهميته
نجاح جراحة القلب يعتمد على وجود فريق طبي متكامل يتمتع بخبرة واسعة. يتعاون الأطباء والمختصون من مراحل التحضير للجراحة حتى مراحل ما بعد العملية لضمان توفير رعاية شاملة للمريض.
خيارات الجراحة القلبية
توجد طرق عدة لعلاج أمراض القلب جراحيًا. يمكن إجراء إصلاح أو استبدال صمامات القلب، وتصحيح العيوب الهيكلية، وعلاج تمدد الأوعية، بالإضافة إلى زراعة القلب في حالات معينة.
جراحة الشرايين التاجية: إجراءات خاصة
تعتبر جراحة “التخطي” أو “مجازة الشريان التاجي” حلاً شائعًا لمواجهة مرض شرايين القلب التاجية الذي يحدث نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب. تُستخدم الأوعية الدموية السليمة من أجزاء أخرى من الجسم لإنشاء مسار جديد للدم، مُتجنبًا المناطق المسدودة.
خطوات عملية جراحة القلب المفتوح
تشمل جراحة مجازة الشريان التاجي التقليدية فتح الصدر، مما يسمح بالوصول المباشر إلى القلب. تُستخدم تقنيتين رئيسيتين: علاج القلب باستخدام المضخات وعلى صدر مفتوح، حيث تتم إدارة إيقاف القلب مؤقتًا لضمان سلامة الإجراءات الجراحية.
هذا هو ملخص المعلومات المهمة حول جراحات شرايين القلب التاجية وأساليبها، بما يبرز أهمية التخطيط الجيد والتعاون بين الفرق الطبية لتحقيق أفضل النتائج للمرضى.### مضخة القلب والرئة الخارجية والإقفال الجراحي
تبدأ إجراءات جراحة القلب المفتوح باستخدام مضخة القلب والرئة الخارجية، حيث يتم ذلك تدريجياً مع عودة القلب إلى حالته الطبيعية. يدخل الجرَّاح بعد ذلك في مرحلة الإقفال الجراحي، حيث يقوم باستخدام خيط معدني لإغلاق عظم الصدر. يستمر هذا العظم تحت الجلد طوال فترة حياة المريض بعد التئامه. كما يتم إغلاق فتحة الجلد الطويلة بخيط يساعد على الامتصاص أو الإزالة في وقت لاحق. تستغرق عملية مجازة الشريان التاجي عادةً من ثلاث إلى ست ساعات، وتتفاوت مدتها حسب عدد الشرايين المسدودة وحاجة المريض لزراعة صمامات قلبية.
جراحة مجازة الشريان التاجي دون مضخة
الطريقة الثانية هي إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي بدون مضخة، أو ما يُعرف بجراحة القلب “دون مضخة”. تعتمد هذه العملية على نفس خطوات جراحة القلب المفتوح، لكن دون استخدام آلة لضخ الدم، ما يسمح للقلب بالنبض بشكل طبيعي. رغم هذا، تعتبر هذه الطريقة صعبة، لأنها تتطلب تثبيت القلب أثناء العملية، وهي ليست الخيار المناسب لجميع المرضى لأسباب عدة.
الجراحة بالمنظار وجراحة الروبوت
الجراحة بالمنظار
أما الطريقة الثالثة، فهي جراحة مجازة الشريان التاجي بالمنظار، التي تُعد “أقل توغلاً”. تتم هذه العمليات عبر شقوق جراحية صغيرة جانبية بدلاً من إجراء شق كبير في الصدر. يمكن أن تتم الجراحة بمساعدة مضخة أو بدونها، حسب الحالة. هناك ملاحظات مهمة، إذ أن جراحة القلب “الأقل توغلاً” قد لا تناسب العديد من الحالات، وذلك لأسباب تختلف باختلاف حالة المريض. تشتهر هذه الطريقة بفوائدها، مثل تقليل فترة الإقامة في المستشفى واستخدام جهاز التنفس الاصطناعي، كما تقلل من الألم والنزيف وتحسن جودة الحياة.
جراحة الروبوت
أما الطريقة الرابعة، فهي جراحة مجازة الشريان التاجي بمساعدة الروبوت، وهي أحدث التقنيات في الجراحة “الأقل توغلاً”. تتضمن هذه العملية استخدام روبوت مكون من ثلاثة أذرع لتمثيل يد الجراح، بالإضافة إلى ذراع رابعة تضم كاميرا لنقل الصورة داخل الصدر. تتطلب العمليات الروبوتية فريق جراحي متجانس ذو خبرة كبيرة.
من المهم ملاحظة أن هناك حالات معينة لا تؤهل المرضى للخضوع لهذه النوع من الجراحة، مثل حالات القلب السابقة أو التقنيات الجراحية المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الأمراض المزمنة مناسبين لهذا النوع من العمليات. يختلف مستوى الخبرة والقدرة على إجراء هذه الجراحات بين المراكز الطبية المختلفة.