77 ضحية جراء الهجوم الإرهابي في باماكو

Photo of author

By العربية الآن


تفاصيل الهجوم الإرهابي في باماكو

أسفر الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة المالية باماكو واستهدف معسكراً لتدريب الشرطة العسكرية ومطاراً عسكرياً يتواجد فيه عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية، عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وجرح 200 آخرين، وفقاً لمصادر أمنية أفادت بذلك يوم الخميس.

إحصائيات الضحايا

أفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» – طلب عدم الكشف عن هويته – أن عدد القتلى بلغ 77 شخصاً، بينما أصيب 255 آخرون في هذه الهجمات التي وقعت يوم الثلاثاء. وذكرت وثيقة رسمية سرية أن عدد القتلى يمكن أن يصل إلى نحو 100، موضحة أسماء 81 ضحية.

الجنازات وعمليات التأبين

ذكرت صحيفة «لوسوار» في عددها الصادر يوم الخميس أن جنازات نحو 50 طالباً من الشرطة العسكرية ستقام في نفس اليوم.

77 ضحية جراء الهجوم الإرهابي في باماكو الهجوم الإرهابي في باماكو الهجوم الإرهابي في باماكو
من الانفلات الذي رافق الهجوم الإرهابي في شوارع العاصمة المالية (إ.ب.أ)

رد الفعل الرسمي والدولي

لم تعلن السلطات العسكرية في مالي بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الهجمات الإرهابية التي تبنتها «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي. ويقول الخبراء إن هذه العملية تمثل ضربة قوية للمجلس العسكري الحاكم، كونها الأولى من نوعها منذ سنوات.

عموماً، تظل العاصمة المالية عادةً بعيدة عن هذا النوع من الهجمات، التي تحدث بشكل شبه يومي في بعض المناطق الأخرى من البلاد.

إقرار بالهجوم وأثره على المنطقة

اعترفت هيئة الأركان العامة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بوقوع “بعض القتلى”، خاصة من عناصر شرطة المعسكر العسكري. من جانبها، أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» الإرهابية أنها تسببت في وقوع “مئات” القتلى والجرحى، بينهم عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية.

يأتي هذا الهجوم بعد يوم من احتفال دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي تحت قيادة أنظمة عسكرية، بمرور عام على إنشاء «تحالف دول الساحل». منذ عام 2020، خضعت هذه الدول لحكم عسكري نتيجة سلسلة من الانقلابات، وأعلنت في يناير قطع علاقاتها مع «الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إكواس).

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

جانب من العاصمة باماكو خلال الهجوم (أ.ب)

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.