وأوضح ترامب، خلال حوار أجرته معه مجلة “تايم” الأميركية ونشرت يوم أمس الثلاثاء “أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، كما تعلمون، فالأمر يعتمد دائماً على نزاهة الانتخابات”.
وفي بداية الحوار الذي جرى خلال جلستين في وقت سابق من أبريل/نيسان الماضي، خفض ترامب من احتمالية حدوث أفعال عنيفة مماثلة للهجوم الذي حدث في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول، عندما اجتمع أنصاره في واشنطن بعد هزيمته في الانتخابات، ورفض في البداية دعوتهم لمغادرة مبنى الكابيتول.
وأثناء الحوار صرح “أعتقد أننا سننجح بدون حدوث عنف”، ولكن عندما زادت المجلة الضغط عليه في مكالمة هاتفية في وقت لاحق، كان ترامب أكثر غموضًا حول المستقبل، وبدأ بترويج “نظريات المؤامرة” حول الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي ادعى أنها حركت العنفيين، مضيفًا “لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على تنفيذ ما قاموا به في المرة السابقة”.
وطوال مسيرته السياسية، رفض ترامب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الاعتراف بالهزيمة، وبعدما حصل على المرتبة الثانية في ولاية أيوا خلال انتخابات ترشيح الحزب الجمهوري في عام 2016، تهمَّم ترامب السناتور تيد كروز من تكساس بالتزوير، ودعا إلى تنظيم انتخابات جديدة.
وخلال حديثه مع تايم، أكد ترامب أيضًا تعهدَه بالعفو عن مئات الأشخاص الذين أُدانوا بارتكابهم جرائم خلال الهجوم على الكابيتول، وأطلق عليهم ترامب تسمية “رهائن”، على الرغم من اعتراف العديد منهم بذنبهم في جرائم عنيفة أو حكمت محاكم المحلفين بإدانتهم.
وخلال النقاش حول هذا الموضوع، سألته مجلة تايم “هل يمكن أن تفكر في العفو عنهم؟”، فأجاب ترامب “سأفكر في ذلك، بالتأكيد”.