وأفادت في بيان “بموجب تطبيق قانون مكافحة الانتهاكات الحقوقية والأعمال الإرهابية للولايات المتحدة في هذه المنطقة، فقد اتخذنا قرار فرض جزاءات على شخصيات وهيئات أمريكية وبريطانية لدعمها وتمويلها الكيان الصهيوني في أعماله الإرهابية ودعمه للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة خلال حروبه ضد شعب فلسطين”.
ومن بين الهيئات الأمريكية المستهدفة بالجزاءات الإيرانية شركات: لوكهيد مارتن، جنرال ديناميكس، سكايدو للأسلحة، بالإضافة إلى شيفرون “نظرًا لتعاونها مع الكيان الإسرائيلي في استخراج الغاز من آباره المتواجدة في شرق البحر الأبيض المتوسط واستغلال الكيان الصهيوني للموارد المالية المترتبة عن ذلك لمهاجمة غزة”.
ووفقًا للبيان الإيراني، تشمل الجزاءات “هيئة خارون بسبب دورها في تنفيذ جزاءات وزارة الخزانة الأمريكية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمساهمة في قطع سبل الوصول لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات الرقمية بزعم غسل الأموال”.
أما الأفراد المستهدفون بالجزاءات هم:
ـ جيسون برودسكي، الرئيس التنفيذي لتحالف إيران النووي “نظرًا لآرائه المعادية للفلسطينيين ونشر تقرير زائف عن إيران خلال عملية طوفان الأقصى”.
ـ كليفورد ماي، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات “بسبب دعمه لأفعال انتهاك حقوق الإنسان خلال حرب غزة”.
ـ الجنرال بريان فينتون، قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي “لمساندته الكيان الصهيوني في الجوانب الاستخباراتية والأمنية”.
ـ جيسون غرينبلات، أحد مستشاري دونالد ترامب “بدعمه لتفكيك حماس والتركيز على القضاء عليها دون مراعاة أي إصلاح في فلسطين”.
– مايكل روبين، من مركز بحوث “إنتربرايز” الأمريكي “لدعمه استمرار هجمات حماس من أجل القضاء الكامل عليها وطردها من غزة”.
– براد كوبر، قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية “نظرًا لدعمه لانتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب في غزة”.
– غريغ هايز، الرئيس التنفيذي لشركة “آر تي إكس” للأسلحة “بدعمه لأفعال انتهاك حقوق الإنسان خلال الحرب في غزة”.
وأوضح البيان الإيراني فرض جزاءات على 13 فردًا وهيئة بريطانية “بسبب دعمهم المتعمد للكيان الصهيوني وتسهيل أفعاله، بما في ذلك تنفيذ أعمال إرهابية ضد السلام والأمن الإقليمي والدولي”.
وتشمل الهيئات البريطانية المستهدفة بالجزاءات الإيرانية: قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، المدمرة دياموند في البحر الأحمر، شركات إلبيت سيستم، ماجيت باركر، وشركة رافائيل.
أما الأفراد البريطانيون الذين تم استهدافهم بالجزاءات هم: وزير الدفاع غرانت شابس، جيمس هاكنهال قائد القيادة الاستراتيجية للجيش، شارون نسميث نائب الأركان العامة، بول ريموند غريفيث مساعد هيئة الأركان.
وتشمل القائمة أيضًا: أدريان بيرد مدير الاستخبارات الدفاعية في وزارة الدفاع، ريتشارد كامب قائد سفينة ريتشموند البحرية في البحر الأحمر، سايمون كلاك قائد قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، بيتر إيفانز قائد القوات البحرية “دياموند” في البحر الأحمر.
