وفي بيان وُجه إلى موظفي الجامعة مساء الخميس، أوضحت إدارة “معهد الدراسات السياسية في باريس” (علوم بو) أن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية “ستظل مُغلقة يوم الجمعة الثالث من مايو/أيار”، وطلبت من الموظفين العمل عن بُعد.
وبمشهد يشبه الاحتجاجات التي شهدتها جامعات كبرى في الولايات المتحدة، نفذ طلاب جامعة علوم بو الذين يُعارضون العدوان على غزة أنشطة احتجاجية عدة للتنديد بالهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
تطالب “لجنة فلسطين” في جامعة علوم بو إدارة الجامعة بـ “إدانة صريحة لأفعال إسرائيل” و”إنهاء أي تعاون” مع أي “مؤسسات وكيانات” يُتهمونها بالمشاركة “في قمع شعب فلسطين”.
ومُباشرة في بداية الأسبوع، انتقدت رئيسة السلطة المحلية في العاصمة الفرنسية فاليري بيكريس هذه التحركات الاحتجاجية، التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، وأعربت عن استيائها من ما وَصَفته بـ “دعوة تحرض على الكراهية ضد السامية من جانب طائفة متطرفة قليلة”.