وأفاد ترامب في مقابلة مع جريدة “ميلووكي جورنال سنتينل” أمس الأربعاء أنه “إذا كانت الأمور شرعية، سأقبل النتائج بكل ارتياح”.
وأضاف “أما إن لم يكن الأمر كذلك، فعلى الشخص القتال من أجل شرعية البلاد”، مؤكداً أنه سيكشف عن أي مشاكل يتعثر فيها في تقدم الانتخابات. ولفت إلى أنه تعرض لتلاعب خلال انتخابات عام 2020.
ولكنه توقع أن تكون الانتخابات القادمة شرعية، وأنه سيفوز بها ربما بأغلبية كبيرة.
من جهة أخرى، أدلى جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة بايدن، ببيان قائلاً “يكمن المخاطرة في ترامب على الدستور وتهديد لديمقراطيتنا”.
وأشار إلى أن “الشعب الأمريكي سيحقق فوزاً كاسحاً في انتخابات نوفمبر المقبل، لأنهم يرفضون تطرفه وعنفه وجشعه للانتقام”.
ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية منها التواطؤ في قلب نتائج انتخابات 2020.
وأكد الرئيس السابق للحزب الجمهوري خلال تجمعين ضخمين لأنصاره أن الديمقراطيين ارتكبوا تزويراً واسع النطاق في انتخابات 2020.
وصرح في مدينة واكيشا بولاية ويسكونسن قائلاً “الديمقراطيون المتطرفون قاموا بالتلاعب بانتخابات رئاسة عام 2020، ولن نسمح لهم بتزوير انتخابات رئاسة عام 2024. سنخسر الوطن”.