أفادت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لجماعة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها استهدفت ثكنة عسكرية للاحتلال في محور نتساريم وسط القطاع باستخدام قذائف الهاون.
وسبق لكتائب القسام أن أعلنت قبل ذلك قصف تجمعات الاحتلال بالقرب من كيبوتس “نيريم”، في حدود غزة بالهجمات الصاروخية.
كما أعلنت القسام إستهداف قوات الاحتلال في المحور “نتساريم” بصواريخ رجوم قصيرة المدى من نوع 114 مم، كما هاجمت مقر قيادة المحور الجنوبي “نتساريم” بقذائف هاون ثقيلة الوزن.
من ناحية أخرى، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو يظهر سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال على طريق تجهيزات محور نتساريم الذي شهد تصاعداً في الهجمات خلال الأيام القليلة الماضية.
تجلي الجرحى
وفي سياق متصل، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 مروحيات شاركت في نقل عدد من جنود الاحتلال الذين أصيبوا في المعارك بغزة إلى مستشفيات مختلفة.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بقصف مسجد في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاع مما أسفر عن وقوع إصابات جراء القصف، كما هاجمت مدفعية الاحتلال بلدة المغراقة ومدينة الزهراء وسط القطاع.
حصلت قناة الجزيرة على صور للقاذفة التي أُسقطت في غزة. وتظهر الصور عمليات الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها الفلسطينيون الذين اعتُقلوا وتم نقلهم إلى ملعب اليرموك في مدينة غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
قُدم المعتقلون بالإكراه للتحقيق ونقلوا بالشاحنات خارج القطاع. وأظهرت الصور وجود جثث في المحيط المحيط بالملعب الرياضي خلال العمليات العسكرية في المنطقة.
من جانب آخر، أكد رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن إسرائيل تواجه صراعاً طويل المدى ولم تحقق الأهداف المنشودة حتى الآن. وحث الجيش على استمرار القتال لتحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشار هاليفي خلال حديثه مع الجنود إلى تحقيق الجيش لإنجازات تكتيكية وعملياتية خلال المعركة الحالية، لكنه شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ورغم استمرار المواجهات في مناطق مختلفة في القطاع، تتهدد إسرائيل بالغزو المحتمل لمنطقة رفح عند الحدود مع مصر التي تعتبرها الاحتلال آخر معاقل قوات القسام والمقاومة.