شركة “إنسانية” تقدم تطبيق “كلود” للدردشة على الآيفون
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>شركة “إنسانية” أعلنت عن تدشين التطبيق الأول لروبوت الدردشة “كلود” على نظام “آي أو إس” لهواتف آيفون، مع إضافة فئة جديدة من الاشتراكات الشهرية للشركات والأعمال.
“إنسانية” هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي مدعومة من قِبل شركة أمازون، حيث استثمرت أمازون مبلغ 4 مليارات دولار في الشركة الناشئة خلال سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
يمكن لتطبيق “كلود” على الآيفون أن يقوم بدور روبوت للدردشة، بالإضافة إلى إمكانية رفع الصور مباشرة إلى التطبيق لغرض تحليلها. كان روبوت “كلود” متاحًا سابقًا عبر موقع “كلود. إيه آي” (Claude.ai) التابع للشركة، بالإضافة إلى مكتبات النماذج من الشركات الخارجية مثل “بيدروك” من أمازون أو “آزور” من مايكروسوفت.
أشار سكوت وايت، مدير المنتجات في “إنسانية”، إلى أن العديد من مستخدمي “كلود” كانوا يصلون إلى نموذج الذكاء الاصطناعي عبر متصفح الويب على الهواتف الذكية، مما حفز الشركة لتوفير نسخة مباشرة للتطبيق على الهواتف، وتم ذكر أن الشركة ستقدم إصداراً لنظام أندرويد قريبًا، وذلك وفقًا لموقع “ذا”.
سيكون تطبيق السحاب مجانيًا لجميع مُستخدمي نماذج الشركة، سواء كانوا مُستخدمي النماذج المجانية أو المُشتركين في نموذج السحاب الاحترافي.
تسعى الشركة لتوسيع وصول نموذجها لأكبر عدد ممكن من المُستخدمين، إلا أنها تَأَخَّرَتَ في إطلاق تطبيقها على الهواتف الذكية بقليل، حيث تَمتلِكُ الشركات الرائدة مثل “أوبن إيه آي” تطبيق “شات جي بي تي” على الهواتف منذ فترة طويلة، وكذلك غوغل بتطبيق “جيمناي” لمستخدمي نظامي آيفون وأندرويد.
أكدت “أنثروبيك” إطلاق فئة اشتراكات للفِرق، تُتاح لها الفرصة للوصول إلى نماذج السحاب لخمسة أشخاص على الأقل في الكيان مقابل 30 دولار شهريًا للشخص. وحينما يبدأ المُشتركون في هذه الفئة بالعمل على الروبوت “سَحاب”، يُمكنهم مشاركة أعمالهم مع مُستخدمين آخرين. أما فئة الاشتراك في السحاب الاحترافي، التي تمت طرحها لأوَّل مرة في سبتمبر/أيلول الماضي، فهي مُتاحة للأفراد فقط مقابل 20 دولارًا شهريًا.
يُمكن للمُشتركين في حزمة الفِرق استغلال جميع الميزات المتاحة في حزمة السحاب الاحترافي، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ عدد أكبر من طلبات المحادثة على نماذج السحاب مقارنة بمُستخدمي حزمة الاحترافي، التي تتيح فعلًا محادثات بنسبة 5 أضعاف من النموذج المجاني. كما توفر حزمة الفِرق إطارًا سياقيًا أكبر للنموذج، مما يُعني أنه يُمكن للمُستخدم طلب من الروبوت تحليل المستندات الطويلة وإجراء محادثات مُعقدة معه.
بإمكان المُستخدمين التنقل بين حزمة الاحترافي أو حزمة الفِرق، خاصة لأولئك الذين يُرغبون في استخدام السحاب في حياتهم العملية والشخصية.