ووفقًا لمصادر دبلوماسيّة، فقد كشَف المُشروع النهائي للتوصيات للقمة عن مُقترَحات تَدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة.
كَما تَتضَمّن المُقترَحات إدانة لتمرّد إسرائيل، وتأييد جُهود جنوب أفريقيا لمُواجهة إسرائيل أمام المَحكَمة الجُنَائيّة الدوليّة، ووقف جميع أشكال التُطبيع مع إسرائيل حتى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وتَعهّد رئيس غامبيا، آدما بارو، خلال الجلسة الافتتاحية، بتعزيز الوَحدة والتَضامُن والتنمية المُستدامة داخل العالم الإسلامي.
وأضاف بأنّ نهجه سيشمل إلحاق الأَهمية بالمبادرات التي تُعزز العَمل الاقتصادي والمبادلة الثقافيّة، فضلًا عن رَوْجه لمُعالجة المسائل العاجِلة كالفَقْر والحصول على التعليم والرعاية الصحيّة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسيّة أنّ أغلب زعماء الدول الأعضاء في المُنظّمة المُكوّنة من 57 دولة أرسلوا ممثلين لهم لحضور القمة، إلا أنّ عدد من رؤساء الدول الأفريقيّة شاركوا بصورة شخصيّة.
وتَتناول القمة، التي تَمتد ليومين، تحت شعار “تحقيق الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المُستدامة”، قضايا عالميّة، خاصّة الوضع الراهن في فلسطين، والحَرْب الإسرائيليّة المُتواصِلة على غزة التي أدّت إلى وَفاة أكثر من 34 ألف شخص.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، قد دَعا الدول الأعضاء إلى “تكثيف الجهود والتضامن لمصلحة النّزاع الفلسطيني”، واعتِماد قرار حول فلسطين في خِتام القمة الأحد.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اجتمعت المُنظمة في الرياض في قمّة مُشتركة مع جامعة الدول العربيّة، وأدانت هجُمات القوّات الإسرائيليّة في غزة، إلا أنّها لم تَعلن تدابير عقابيّة اقتصاديّة وسياسيّة على إسرائيل.
تَشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حَرْبًا مُدمّرة على غزة بدعم أمريكي أسفرت عن نحو 112 ألف ضحية بُين قتيل وجريح، غالبيّتهم أطفال ونِساء، الأمر الذي استدعى مُحاكمة تل أبيب أمام المحكمة الدوليّة بتُهمة “إبادة جماعيّة”.