مع اقتراب موسم الصيف وبداية فصل الاجازات.. لا تنسى تقاليد الشاطئ وضوابطه

Photo of author

By العربية الآن



مع اقتراب موسم الصيف وبداية فصل الاجازات.. لا تنسى تقاليد الشاطئ وضوابطه

شاطئ جميل. كراسي على الشاطئ الرملي بالقرب من البحر. فكرة لعطلة الصيف والاجازة للسياحة. منظر استوائي ملهم
تصرف الساحلي واتّباعه الضوابط والتقاليد العامة يشكل الفارق الأساسي بين عطلة مريحة وأخرى مرهقة (شترستوك)

مع اقتراب موسم الصيف، تستعد العديد من الأسر للاستمتاع بإجازتهم السنوية في ترتيب رحلات الشاطئ والاستمتاع بالبحر والشمس للحصول على الراحة والاسترخاء.

ومع حماس العطلة الذي يتزايد، يغيب عن البعض ضرورة احترام القواعد والتقاليد على الشاطئ لضمان تحقيق أقصى متعة لأفراد الأسرة والآخرين.

ما أهمية القواعد والحدود؟

في فصل العطلات، يعتقد البعض أن القواعد قد تنقسم أو تأخذ جزءًا من الراحة! إلا أنّ الخبير في تقاليد السلوك، توماس بي فارلي، يروي أن سلوك الفرد واتباعه للضوابط والتقاليد يُشكّل الفارق الجوهري بين عطلة مريحة وأخرى مرهقة.

فارلي ذكر في مقالهعلى موقع “مارثا ستيورات”، يُعَدُّ ضروريًا على الأفراد أن ينتبهوا لأخلاقيات الشاطئ حينما يتوجهون إلى التصيُّف. ويعتقد أن الالتزام بها سيُمنح المُصيِّف إجازة هادئة ومُريحة له ولزوار الشاطئ الآخرين؛ حيث يتخلص من الضغوط التي يواجهها خلال العام في العمل والمسؤوليات الأخرى.

وأوضح، “نحن جميعًا في حاجة إلى فترة استراحة ونقصد الشاطئ ليسود الاسترخاء، لنتفادى المزيد من التوتر”.

أخلاق الشاطئ

هناك العديد من القوانين والأخلاقيات التي يجب على زوار الشواطئ الالتزام بها ليستمتعوا بالبحر من دون تزعج الآخرين. من تلك القوانين:

  • السيطرة على الأطفال: يكون مناسبًا للأطفال أن يجلبوا إلى الشواطئ للعب والاستمتاع، ولكن الأمر المهم هو تعليمهم الاستمتاع دون إزعاج الآخرين، سواء بالضجيج أو برمي الرمال والمياه على غيرهم.
  • الاحتفاظ بالمسافة: في بعض الشواطئ التي لا توجد فيها مظلات وكراسي ثابتة، من الأفضل أن تحافظ على مسافة مُحترمة من حول المظلة وزوار الشاطئ عند تثبيت مظلتك الخاصة، لتمنح مساحة للحركة ولتجنب طايران الرمال، بالإضافة إلى الخصوصية.
  • عدم حجب الرؤية للبحر: إلى جانب الاحتفاظ بالمسافة عن الأشخاص الآخرين، من أخلاقيات الجلوس على الشاطئ عدم تثبيت المظلة أمام مظلة أخرى لتُفسد الرؤية للآخرين، خاصة إذا كنت تتأخر. ومن الأفضل التحرك إلى الخلف أو البحث عن المكان الآخر.
  • الموسيقى: تنتقل الأصوات بسهولة على الشاطئ، وقد تسبب إزعاجًا لبعض الأشخاص الذين يرغبون في الاسترخاء أو القراءة. فمن اللازم خفض الصوت بقدر الإمكان أو استخدام السماعات للتمتع بالموسيقى دون تعطيل الآخرين.
  • التحديق: إحدى الأشياء المُزِعِجة هي الحديقة الجارحة بالأشخاص، فعلينا التصرف بأخلاقية عامة وتجنُّب الحَدق بالأخرين بأيّة ظروف كانت.
  • النظافة: مع الهواء البحري، قد تتطاير الفضلات والمخلفات، لذا ينبغي التجهيز لذلك، سواء بإحضار علبة أو كيس مُغلق وتثبيته بقوة، وجمع الفضلات فيه لتجنُّب انتشارها وتأثيرها على الزوار والكائنات البحرية. يُعَدُّ ضروريًا عند انتهاء اليوم وقبل المغادرة، إزالة الكيس ورميه في سلة مهملات، وفي حال عدم وجود سلة يجب الاحتفاظ بالكيس حتى الوصول إلى المنزل ورميه في سلة المهملات.
  • رمي الرمال: لا يُفضل هزّ المنشفة، سواء كانت مبعثَرة بالرمال أو المياه بجوار الآخرين. يُمكن هزّها في اتجاه الريح بعيدًا عن زوار الشاطئ الآخرين لتجنُّب تطاير الرمال والمياه عليهم. وتنطبق نفس القاعدة على الملابس والأحذية.
  • ألعاب البحر: غالبًا ما يُفضل الأطفال والبالغون صنع قلاع وجبال من الرمال وتجاهل ألعاب البحر البلاستيكية. ينبغي مراعاة المكان والابتعاد بالمسافة المسموحة عن زوار الشاطئ الآخرين لتجنُّب تطاير الرمال والمياه والإزعاج.
  • تغذية الطيور: يمكن أن تكون فكرة تغذية الطيور بعض الطعام لطيفة، ولكن الأمور يمكن أن تسوء مع هجوم سرب من الطيور على المظلة والمظلات الأخرى. بمجرد إلقاء قطعة صغيرة من الخبز لطير واحد، يقد يجتمع عدد كبير من الطيور وتصبح عدوانية من أجل الطعام. ومن الأفضل تجنب إلقاء الطعام للطيور، خصوصًا إذا كانت طيور النورس القوية والمتواجدة بكثرة.
  • التدخين: يستمتع بعض المدخنين بتدخين السجائر على الشاطئ في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس. على الرغم من المتعة التي يجدها المدخن في ذلك، يجب عليه احترام الآخرين أيضًا. فليس الكل ميسور بتناول رائحة التبغ، بالإضافة إلى أن العديد من العائلات لا ترغب في تعريض أطفالها لدخان السجائر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتطاير رماد السجائر بسرعة ويُزعج الآخرين.
  • في حالة الضرورة، يمكن الابتعاد عن الشاطئ المزدحم بالمصطافين والبحث عن مكان بعيد لتدخين السجائر بسلام دون إزعاج زوار الشاطي.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.