وكان في شهر مارس/آذار الماضي، قد طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنحي رئيس الأونروا عن منصبه، حيث كانت تستمر تل أبيب في ضغوطها على الوكالة الأممية بسبب اتهاماتها لبعض موظفيها بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى” التي نفتها لاحقًا لجنة تحقيق أممية لعدم وجود دلائل على صحتها.
وأشار لازاريني، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، إلى أنهم شهدوا زيادة في حظر وصول المساعدات الإنسانية وتعرض المنظمات الإنسانية والقوافل للهجمات، معبرًا عن سباقهم ضد الزمن لتفادي حدوث المجاعة في غزة.
وأضاف “في الأسبوعين الماضيين فقط شهدنا 10 حوادث تتضمن إطلاق النار على القوافل واعتقال موظفي الأمم المتحدة”.
دعا لازاريني إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة من يتجاهل حقوق العاملين في المجال الإنساني المحميين بموجب القانون الدولي.
كما طالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، مؤكدًا أن منع وصولها يمثل خرقًا للقوانين الإنسانية.
وكانت الأونروا قد حذرت في وقت سابق اليوم من انتشار الأمراض والأوبئة في غزة بسبب تراكم النفايات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف المقبل.
وأشارت الوكالة، في بيان نشرته عبر منصتها، إلى تراكم النفايات في القطاع وانتشار الحشرات مثل البعوض والذباب والجرذان، ومعها الأمراض والأوبئة، مع التأكيد على تفاقم الأوضاع بسبب نقص الصرف الصحي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حملة عسكرية مدمرة على غزة بدعم أميركي أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 112 ألف شخص، بينهم العديد من الأطفال والنساء، ما دفع بإسرائيل إلى مواجهة اتهامات بـ “الإبادة الجماعية” أمام المحكمة الجنائية الدولية.
