واستقطبت محاضرة أبو ستة تفاعلًا واسعًا من قبل الناشطين والسياسيين الفرنسيين، الذين عبّروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للقرار الذي أصدره بحقه.
وكانت السلطات في مطار شارل ديغول في باريس قد حظرت دخول أبو ستة – وهو عميد في جامعة غلاسكو الاسكتلندية – إلى فرنسا، عندما قدم لإلقاء كلمته في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وذكر أبو ستة في تغريدة على منصة “إكس” أن السلطات الفرنسية أبلغته بوجود حظر دخول لمدة عام إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وأضاف قائلاً “أوروبا تسكت على شهود الإبادة الجماعية، بينما تقوم إسرائيل بقتلهم في السجون”.
تقدير ودقدر للسياسة
وقامت السيناتورة الفرنسية رايموند بونسي مونج بنشر صورة لأبو ستة وهو يلقي كلمته عبر الشبكة العنكبوتية، وأبدى الناشطون والسياسيون الفرنسيون شكرهم لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وانتقدوا السلطات الفرنسية لمنعها دخول البلاد.
وقالت النائبة صابرينا صبايحي في تغريدة على منصة “إكس” “لن نترك صوت الفلسطينيين يتزامن! شكرًا للمحامين الذين بذلوا جهدًا من أجل إتاحة تقديم محاضرة الدكتور أبو ستة والحصول على شهادته”.
وقد قدمت النائبة أندري تورينيا تقديرها للمؤتمر ووصفته بأنه ناجح وثمّنت إتاحة الفرصة لأبو ستة للمشاركة في المؤتمر عبر الإنترنت، وأكدت “لن ندع صوت السلام يتوقف”.
من جانبها أشادت الأكاديمية الفرنسية من أصول عربية داليا غانم بصمود أبو ستة وأشارت إلى أنه “من بطولات غزة والجراح الذي أنقذ مئات الأرواح في ظروف صعبة”.
وانتقدت غانم السلطات الفرنسية بسبب قرار حظر دخول أبو ستة لأراضيها، مؤكدة أنه يستحق التكريم بدلاً من الإيقاف، وصرحت بأن هذا الإجراء سيؤدي إلى تضرر صورة فرنسا.