سيكتشف البشرية حينها أن استمرار حياة (عمر أ.) -المهندس الذي شددت عليه اتهامات تعطيل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي عام 2015- جاء بفضل التعاون الاستخباري بين ماليزيا وتركيا حيث قضى فترة طويلة وعمل، قبل أن ينخدع من قبل عناصر الموساد للسفر إلى كوالالمبور.
وكما لم تكن الحماية الأمنية التي قدمتها الدولتان المضيفتان لـ(عمر أ.) صيف 2022 كافية بصفته مهندس بارع، لرفاق له كانوا ساكنين في قطاع غزة عندما قررت سلطات بنيامين نتنياهو في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدء حملة الإبادة في القطاع وسكانه. وكما أظهرت متابعات منظمات حقوقية أن الأطباء كانوا ضمن الفئات المستهدفة من قبل الجيش الإسرائيلي، أكد تحليل مماثل أعده الجزيرة نت بدعم من تقارير حقوقية أن المدراء التنفيذيين والمهندسين وشركات “هاي تك” كانوا ضمن نطاق الاستهداف.