بعد إعلان النتائج، صاح المرشح المسلم بـ “الله أكبر”، وكان يرتدي الكوفية الفلسطينية، ورفع أنصاره العلم الفلسطيني خلفهم، معتبرا علي “سنرفع صوت غزة، سنرفع صوت فلسطين، الله أكبر”.
لم يكن علي الوحيد الذي ربط نجاحه في الانتخابات بالنضال الفلسطيني، إذ احتفلت المرشحة ناهد زهرة غولتاسيبهاس في وولسول بفوزها قائلة “هذا من أجل فلسطين، هذا من أجل غزة”.
وحصل أحمد يعقوب من ويست ميدلاندز على تقريبًا 20% من الأصوات في دائرته الانتخابية لدعمه برنامجًا مؤيدًا للفلسطينيين.
خلال احتفالهم بانتصاراتهم، أكد المرشحون الفائزون عزمهم على دعم القضية الفلسطينية من خلال مناصبهم الجديدة في المجالس المحلية.
موثين علي يهتف بـ “الله أكبر” عقب انتخابه عضوًا في مجلس ليدز ويصرخ “فوزًا لشعب فلسطين”، ويقول: “لن يتم إسكاتنا. سنرفع صوت غزة. سنرفع صوت فلسطين. الله أكبر!”
#عرب_لندن pic.twitter.com/fLmXpn8xvq— Arab-London عرب لندن (@arablondon4) May 5, 2024
تأثير الصراع في غزة
أحدث الصراع الإسرائيلي في غزة تأثيرًا على نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا، حيث انخفض دعم حزب العمال بنسبة تقارب 20% في المناطق ذات الأغلبية الإسلامية.
وكان زعيم الحزب، كير ستارمر، قد أعلن العام الماضي تأييده لإسرائيل في النزاع مع غزة، مما دفع بعض الناخبين للتصويت لمرشحين معارضين للحرب على القطاع.
وأشار مدير معهد “سافانتا” للأبحاث السياسية، كريس هوبكنز، إلى أن انخفاض أصوات حزب العمال في بعض المناطق الإسلامية يظهر أن الحزب ما زال بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لكسب دعم بعض المجتمعات فيما يتعلق بموقفه من الصراع في غزة.
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، اشتد التأييد والدعم للفلسطينيين داخل بعض الأوساط السياسية البريطانية رغم موقف الحكومة الموالية لإسرائيل.
أُجريت انتخابات محلية في المملكة المتحدة الخميس الماضي لاختيار مرشحين لأكثر من ألفي مقعد في السلطات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا ورؤساء بلديات عدة، بما فيها العاصمة لندن.
تظهر النتائج أن قسمًا من الناخبين البريطانيين يُظهر تأييده الكافي لوضع غزة، مما يدفعهم لدعم المرشحين المؤيدين للفلسطينيين في صناديق الاقتراع.