“تايمز أوف إسرائيل”أظهرت قراءة <صحيفة>، بنقلها عن <قناة> الإسرائيلية، بأن نقص الحاد في مرافق الاحتجاز حدَّى بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) عن اعتقال الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية.

في رسالة أرسلتها الشين بيت يوم الجمعة إلى الحكومة والزعماء السياسيين، أبلغهم بأن نقص مرافق الاحتجاز حالَ دون تنفيذ أكثر من 30 عملية اعتقال في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي وحده، بسبب ازدحام السجون بالمعتقلين.

وقد تناولت الرسالة، التي بثتها قناة 12 الإسرائيلية محتواها يوم السبت، بأن “التهديد المرتفع يستوجب تدابير وقائية شاملة تؤدي إلى اعتقالات متكرّرة”.

وشملت الرسالة أيضا تحذيرًا من “انتشار الإرهاب والعنف على الأرض” في حالة تخلّف هذه الإجراءات، ومن أثر النقص المُستمر والمتزايد في مرافق الاحتجاز على قدرة الشين بيت على تنفيذتم القبض على عدد من الأشخاص، محذرة في الوقت نفسه من أن هذا الوضع “سيزيد من مستوى التهديد على الأرض”.

أشارت جريدة تايمز أوف إسرائيل في تقريرها إلى أن رئيس الشين بيت، رونين بار، نقل لوزراء الحكومة في شهر مارس الماضي، أن الجهاز أطلق سراح نحو 40 فلسطينيا كانوا قيد الاعتقال الإداري قبل شهر من الموعد المحدد لتحرير “معتقلين من مستوى تهديد أعلى”.

وأفادت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي شعر بالاستياء من هذا الإجراء، قال للرئيس بار “في حال حدوث ضيق في المكان، يجب عليك إطلاق سراح المعتقلين الإداريين اليهود”.

وذكرت الصحيفة أن وتيرة الاعتقال الإداري كوسيلة تستخدمها أجهزة الأمن، ازدادت بنسبة كبيرة في سياق الحرب على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت باعتقال حوالي 3850 فلسطينيا مطلوبا في مختلف مناطق الضفة الغربية، منذ ٧ أكتوبر.