وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أوجه لبيد انتقادات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مباشرة قائلاً “لقد انتظرت شهرين، فلماذا تتهور؟ فقد يُصيب إطلاق صاروخ مبنى غير المقصود ويفني الآمال في تحقيق صفقة”، كما جاء في تعبيره.
وأشار إلى أنه بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترحات الوسطاء، ظهرت 3 آراء مختلفة، كل واحدة من فرد مختلف ضمن طاقم وزراء مصغر (إسرائيلي) مكون من 5 أعضاء، مما يدل على تباين الآراء داخل الحكومة.
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالاعتراف بمسؤوليتها عن المحتجزين في قطاع غزة، معبّرا عن شكه في استعدادها لإعادتهم.
وأعاد “شبكة أمان” برلمانية عرضها إلى الحكومة في حال تقدمت في المفاوضات وأبرمت صفقة لتبادل الأسرى.
أما بالنسبة لتحقيقات الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر، على مواقع عسكرية ومستوطنات في منطقة غلاف غزة والذي دعا له “طوفان الأقصى”، فصرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي لمراقب الدولة متانياهو إنغلمان، بأن الأوضاع الأمنية الحالية لا تسمح ببدء التحقيق العسكري، حيث من شأنه أن يضر بالمساعي العسكرية.
وكان مراقب الدولة في إسرائيل قد دعا سابقا رئيس الحكومة ورئيس الأركان للتعاون في التحقيق بسبب الهجوم غير المسبوق الذي أودى بحياة نحو 1200 إسرائيلي.