هل بشرتكِ دهنيّة؟.. إليك الحل
وفيما يلي طرق مُعالجة البشرة الدهنية وفقًا لنصائح الخبراء:
التنظيف المُحكم
يمكن للنساء مواجهة البشرة الدهنية من خلال التنظيف الجيد للبشرة؛ حيث يجب لهذا الغرض استعمال مستحضرات التنظيف الرغوية أو جل التنظيف المُحتوية على حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك؛ حيث تعمل هذه المواد على تدعيم البيئة الحمضية للبشرة، وتعمل ضد البكتيريا التي تؤثر سلبًا على مظهر البشرة، وفقًا لمجلة “فرويندين”.
وأوضحت المجلة أنه يجب بعد ذلك تطبيق تونر مناسب للوجه، على سبيل المثال يحتوي على أحماض الفاكهة، والتي تمتاز بتأثير مضاد للبكتيريا من جهة، وتقلل من حجم المسام من جهة أخرى.
والتونر هو سائل يتم تطبيقه على البشرة بعد التنظيف. ويساعد على إزالة أي بقايا من الأوساخ أو المكياج، ويُحسّن من توازن درجة الحموضة في البشرة، ويُحضّرها لاستقبال المرطبات ومنتجات العناية الأخرى، ويُستخدم التونر بعدالتطهير لتنعيم بشرتك واستعادة توازن الترطيب فيها.
صُحة البشرة
بعد التطهير الجيد، يُنبغي استعمال منتجات عناية صحيحة تساعد على ترطيب البشرة وامتصاص الزيوت الزائدة من دون تسبب في سد المسام.
لذا، يجب استخدام منتجات العناية التي تحتوي على حامض “الأوليانوليك” من أوراق الزيتون و”البيسابولول” من البابونج و”حمض السيباسيك” من زيت الخروع.
من الضروري أيضًا تجنب استعمال منتجات العناية التي تحتوي على ذرات بلاستيكية دقيقة؛ لأنها تزيد من تكوُّّن الشوائب.
بودرة معدنية
أما عن المكياج الملائم، فقد نصحت المجلة المهتمة بالصحة والجمال بتطبيق البودرة المعدنية؛ حيث تساعد المعادن على امتصاص الدهون الزائدة وإخفاء الاحمرار، مما يمنح البشرة مظهراً موحدًا ومتجانسًا.
بالإضافة إلى ذلك، تُعطي البودرة المعدنية للبشرة ملمساً ناعماً، بالإضافة إلى تأثيرها المُهدِّئ للالتهابات.
من الضروري في الوقت ذاته تجنب استخدام منتجات المكياج التي تحتوي على السيليكون؛ لأنها تُشكِّل طبقة على الجلد، وتزيد من فرصة سُد المسام.
حمام بخار البابونج
يُمكن مواجهة البشرة الدهنية من خلال حمام بخار البابونج؛ حيث تساعد الحرارة والرطوبة على فتح المسام، ويتميز البابونج بتأثيره المُهدِّئ والمُطهر.
لتحقيق ذلك، يُنبغي صب كيسين من شاي البابونج في نصف لتر من الماء الساخن في وعاء، ثم السماح للبخار بالتأثير على مناطق الوجه تحت المنشفة لحوالي 10 دقائق.
بشكل عام، يُجب عدم لمس بشرة الوجه بيد متسخة، وكذلك عدم محاولة “فقع” البثور باليد أو بأداة حادة كالإبرة؛ لأن ذلك يزيد من فرص تهيب الالتهابات وبالتالي تفاقم الحالة.