أدانت الدبلوماسية المصرية الأعمال العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، محذرة من تهديد العملية الإسرائيلية لجهود التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام.
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) مايو 7, 2024
ركز متابعون على دخول الدبابات الإسرائيلية إلى المعبر، معتبرين أن “معبر رفح هو الشريان الحيوي لغزة، الذي كان تحت السيادة الفلسطينية، وقد تم احتلاله بعد أن دفع شعبنا ثمنًا باهظًا لاستعادته، والآن تم استعادته مرة أخرى!”
معبر رفح هو الشريان الحيوي لغزة، الذي كان تحت السيادة الفلسطينية، وقد تم احتلاله بعد أن دفع شعبنا ثمنًا باهظًا لاستعادته، والآن تم استعادته مرة أخرى!
— أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) مايو 7, 2024
وشدد أحد المدونين على أن غزة أصبحت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرة الاحتلال على المعبر، الذي كان يُمكن خروج ودخول المسافرين والمرضى والجهات الطبية، وسجل بدء التهجير من رفح. ومع ذلك، يجد النازحون صعوبة في تحديد وجهتهم “فالقصف منتشر والدمار ينهمر والحصار يحيط من كل جانب بلا حدود سوى السماء”.
غزة تحت الحصار بشكل كامل بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر، الذي كان يُمكن خروج ودخول المسافرين والمرضى والجهات الطبية
وسجل بدء التهجير من رفح
القصف منتشر والدمار ينهمر والحصار يحيط من كل جانب بلا حدود سوى السماء#GazaGenocide pic.twitter.com/VcJUX6bSNW— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) مايو 7, 2024
وألمح مدون آخر إلى استيلاء الجيش الإسرائيلي على المعبر بقوله “حال المعبر تكشف أن الهدف العسكري لأقوى جيش في المنطقة هو إفساد سلامة سفر المدنيين من غزة إلى مصر!! طموحات محطمة وأن تحسين صورة النصر للتسويق داخلياً”.
أقوى جيش في المنطقة ينوي إفساد سلامة سفر المدنيين من غزة إلى مصر!! هذه جرائم حرب وإرهاب وتهديف بأمن الأبرياء
— Mohammed hamed (@Mohamd_hamed7)7 مايو 2024
وصف بعض المغردين الخطوة الإسرائيلية بالاستعراضية مشيرين إلى أنها لا تحقق سوى مزيد من الفضائح على المستوى العالمي، إلا أن ما لفت انتباههم هو صمت الدول العالمية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم.
كما نبه نشطاء إلى أن اقتحام قوات الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يُظهر ويؤكد عدة حقائق مهمة، منها أن إسرائيل خرقت بوضوح اتفاقية السلام الموقعة مع مصر في عام 1979، وكذلك خرقت الملحق الأمني لاتفاقية فيلادلفيا في عام 2005، وأخيرًا اتفاقية المعابر في عام 2005.
ما يجري في معبر رفح ومحيطه هو تصعيد خطير من إسرائيل ببدء احتلال المنفذ الذي يربط قطاع غزة بمصر وبقية العالم، ولا ينبغي التقليل من أهميته أو التعامل معه على أنه حدث جانبي، فالاحتلال يتبع سياسة غادرة في هذا السياق لتثبيت حقائق جديدة على الأرض، وللأسف هناك من يتزامن معه.
وأشار شخص آخر إلى أن “إسرائيل اقتحمت معبر رفح، المنفذ الوحيد مع مصر. والتقطت الصورة التي تريد ترويجها لجمهورها الذي يشتاق للدم”، مشددا على وجود مشاهد مروعة من رفح تُظهر جثث أطفال تم تفتيتها جراء القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى محو عائلات بأكملها من السجل المدني، بالإضافة إلى استهداف منازل المدنيين مباشرة.
اقتحمت إسرائيل معبر رفح، الذي يربطها بمصر، ونقلت الصور التي تريد نشرها لجمهورها الذي يتوق للدماء.
هناك مشاهد صادمة تظهر جثث أطفال تم تمزيقهم قادمة من رفح. عائلات بأكملها من الأطفال والآباء تمحى من السجل المدني، جثث الشهداء تنثرت في الشوارع والحقول الزراعية… pic.twitter.com/JJdjQmL7OH
وقد توقفت حركة الركاب ودخول المساعدات بالكامل عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.