ناشطون: إسرائيل تعتبر مرفأ حيوي لغزة بعد احتلالها المعبر البري

Photo of author

By العربية الآن


أبرزت مداخلة الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي وإسرائيل، مشيرين إلى تساؤلات واسعة حول الأوضاع الإنسانية وتداعيات سيطرة الاحتلال على المعبر.
أدانت الدبلوماسية المصرية الأعمال العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، محذرة من تهديد العملية الإسرائيلية لجهود التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام.

ركز متابعون على دخول الدبابات الإسرائيلية إلى المعبر، معتبرين أن “معبر رفح هو الشريان الحيوي لغزة، الذي كان تحت السيادة الفلسطينية، وقد تم احتلاله بعد أن دفع شعبنا ثمنًا باهظًا لاستعادته، والآن تم استعادته مرة أخرى!”

وشدد أحد المدونين على أن غزة أصبحت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرة الاحتلال على المعبر، الذي كان يُمكن خروج ودخول المسافرين والمرضى والجهات الطبية، وسجل بدء التهجير من رفح. ومع ذلك، يجد النازحون صعوبة في تحديد وجهتهم “فالقصف منتشر والدمار ينهمر والحصار يحيط من كل جانب بلا حدود سوى السماء”.

وألمح مدون آخر إلى استيلاء الجيش الإسرائيلي على المعبر بقوله “حال المعبر تكشف أن الهدف العسكري لأقوى جيش في المنطقة هو إفساد سلامة سفر المدنيين من غزة إلى مصر!! طموحات محطمة وأن تحسين صورة النصر للتسويق داخلياً”.

 

وصف بعض المغردين الخطوة الإسرائيلية بالاستعراضية مشيرين إلى أنها لا تحقق سوى مزيد من الفضائح على المستوى العالمي، إلا أن ما لفت انتباههم هو صمت الدول العالمية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم.

كما نبه نشطاء إلى أن اقتحام قوات الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يُظهر ويؤكد عدة حقائق مهمة، منها أن إسرائيل خرقت بوضوح اتفاقية السلام الموقعة مع مصر في عام 1979، وكذلك خرقت الملحق الأمني لاتفاقية فيلادلفيا في عام 2005، وأخيرًا اتفاقية المعابر في عام 2005.

وأشار شخص آخر إلى أن “إسرائيل اقتحمت معبر رفح، المنفذ الوحيد مع مصر. والتقطت الصورة التي تريد ترويجها لجمهورها الذي يشتاق للدم”، مشددا على وجود مشاهد مروعة من رفح تُظهر جثث أطفال تم تفتيتها جراء القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى محو عائلات بأكملها من السجل المدني، بالإضافة إلى استهداف منازل المدنيين مباشرة.

وقد توقفت حركة الركاب ودخول المساعدات بالكامل عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.