موقع روسي: هل تقوم قوات التحالف الاطلسي بغزو أوكرانيا؟
ويرى ميركوريس “أنهم بدأوا تنفيذ تدريبات باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ويستعدون للانتشار المحتمل لقوات التحالف الغربية في أوكرانيا، وشرحوا أنه إذا تم ذلك، ستبدأ العمليات العسكرية بين روسيا والتحالف الناتو”.
اطلع على المزيد
قائمة من 4 عناصر
الحلف الأطلسي يوافق على زيادة تواجده العسكري في كوسوفوالحلف الأطلسي يوافق على زيادة …
الحلف الأطلسي يرسل قوات احتياطية إلى كوسوفو للتصدي للاضطراباتالحلف الأطلسي يرسل قوات احتياطية إلى …
تقارير إعلامية: بولندا تلمح إلى وجود قوات للحلف الأطلسي في أوكرانياتقارير إعلامية: بولندا تلمح …
روسيا تتعهد بزيادة تواجدها العسكري لمواجهة الحلف الأطلسي واجتماع غربي لتعزيز تسليح كييفروسيا تتعهد بزيادة تواجدها …
نهاية القائمة
وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث الصحفي لرئيس روسيا فلاديمير بوتين أن روسيا تعتبر تصريحات عدد من الدول الغربية بإرسال عسكريين إلى أوكرانيا أمرًا فريدًا. ووفقًا له، فإن هذه التصريحات تتطلب استجابة مسؤولة وسريعة من جانب روسيا، التي بدأت بالفعل بخطوات انتقامية.
وعبَّرت وزارة الخارجية الروسية عن احتجاجها الشديد لدى السفير البريطاني نايجل كيسي على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفد كاميرون حول حق أوكرانيا في ضرب روسيا بالأسلحة البريطانية. وأخبر الجانب الروسي الدبلوماسي البريطاني أن موسكو يمكن أن ترد بضربات ضد المنشآت والمعدات العسكرية البريطانية على أراضي أوكرانيا وخارجها.
تصريحات عدائية
ويقول الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف إن صاروخ كروز “إكس101” قادر على الوصول إلى بريطانيا، وتحديدًا لندن، حيث يبلغ مداه نحو 5 آلاف كيلومتر. ووفقًا له، فإن مثل هذه الخطوة ممكنة فقط في حالة وجود تهديد للأمن القومي الروسي.
وحسب الموقع، فقد أكدت الخارجية الروسية أن موسكو ستبدأ العمل على إنشاء منظومة صاروخية متوسطة وقصيرة المدى ردًا على تصرفات الولايات المتحدة. وتشير رسالة منشورة على الموقع الرسمي للوزارة إلى أن واشنطن سلكت بشكل علني وواضح طريق نشر الأسلحة في أنحاء مختلفة من العالم.
وأشارت الوزارة إلى استدعاء السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي بسبب التصريحات العدائية للسلطات الفرنسية برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون. ولفتت الوزارة إلى “تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن أي مقاتلة “إف-16” تظهر في أوكرانيا ستعتبرها روسيا حاملة لأسلحة نووية، مشددة على أن إرسال مثل هذه الأسلحة إلى كييف سيُنظر إليه باعتباره استفزازًا من الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، لأن هذا النوع من المقاتلات بالتحديد هو الذي استخدمها الحلف لسنوات عديدة في “المهام النووية المشتركة”.
تهدئة الدول الغربية
وذكر موقع الخارجية الروسية أن المناورات العسكرية الروسية المقبلة بشأن استخدام الأسلحة النووية غير الإستراتيجية تهدف إلى تهدئة الدول الغربية التي تحرض على روسيا. ويتجلى هذا التحريض في التصريحات الأخيرة لمسؤولي الدول الغربية، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها دول أعضاء عدة في الحلف الأطلسي لزيادة الضغط القوي على روسيا.
وتعليقا على اقتراح عضو مجلس النواب الديمقراطي حكيم جيفريز بالسماح بإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الرئيس الأميركي جو بايدن أوضح أن هذا لن يحدث، رافضًا التعليق على كلام جيفريز.
وفي وقت سابق، سمح زعيم الأقلية الديمقراطية جيفريز بإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا في حال تعرض كييف لهزيمة في منطقة العمليات العسكرية الروسية.
وفي ختام التقرير، أوضح الخبير العسكري ألكسندر شاركوفسكي إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى ما لا يقل عن 600 ألف جندي لمواجهة روسيا. وبحسبه، فإن واشنطن لا تمتلك هذا العدد، معتبرًا الصدام العسكري المباشر يعني توجُه البيت الأبيض نحو صراع نووي.