تقرير إسرائيلي: سيارة إسعاف مخفية ترافق موكب نتنياهو

Photo of author

By العربية الآن



تقرير إسرائيلي: سيارة إسعاف مخفية ترافق موكب نتنياهو

%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88 1704031139
نتنياهو تعرض لأزمة قلبية العام الماضي (وكالات)
كشف موقع “والا” الإسرائيلي اليوم الخميس أن مركبة طوارئ طبية متخفية كشاحنة مدنية كانت ترافق موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة وتسير في آخر الموكب.

ويقول مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إن هذا إجراء أمني عندما يتحرك “لمسافات طويلة”، فيما كشف الموقع عما قال إنها وثائق تناقض هذا الادعاء.

اطلع أيضاً

قائمة تتضمن 2 عناصر

قائمة 1 من 2

لوبوان: الصراع بالسودان يشتد حول شمال دارفورلوبوان: الصراع بالسودان يشتد …

قائمة 2 من 2

هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل مؤشر على تحول في السياسة الأميركية؟هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل …

نهاية القائمة

وطبقا لتقرير نشرته جريدة القدس بوست الإسرائيلية، تم إضافة سيارة إسعاف خاصة إلى موكب الحماية الخاص برئيس الحكومة خلال الأشهر الأخيرة تحسباً لحدوث حالة طارئة، هذا ما فتح الكشف عنه موقع “والا” حيث كانت السيارة الإسعافية غير مميزة كما أشار الموقع.

ونقل الموقع عن مصادر موثوقة ومقربة من نتنياهو تأكيدهما أن سيارة الإسعاف التابعة للطوارئ الطبية انضمت إلى موكب رئيس الحكومة بعد تعرضه لنوبة قلبية الصيف الماضي ومنذ ذلك الحين ترافق الموكب بشكل وثيق.

وأكد مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة لنفس الموقع أن السيارة هي بالفعل سيارة إسعاف، إلا أنهم أشاروا إلى أن هذا ليس تحولا في السياسة بل إجراء أمني لمرافقة رئيس الحكومة عند تحركه في مسافات بعيدة عن المستشفيات.

ومع ذلك، كشف موقع “والا” عن وثائق من الأشهر الأخيرة تظهر سيارة إسعاف تنضم إلى موكب نتنياهو في قيسارية وتل أبيب والقدس، وهذه ليست مسافات بعيدة عن المستشفيات.

ووفقا للمصادر، كانت مركبة الطوارئ تُستخدم في الماضي فقط في حالات استثنائية لم تكن جزءا أساسيا من موكب الحكومة في معظم مناطق البلاد.

يجدر بالذكر أن نتنياهو خضع العام الماضي لعمليتين جراحيتين تحت التخدير العام، ونُقل في بداية الشهر الحالي إلى المركز الطبي الجامعي هداسا في عين كارم لإجراء عملية فتق.

وفي يوليو/تموز الماضي، تعرض نتنياهو لنوبة قلبية دخل على إثرها مرتين المركز الطبي شيبا في تل هشومير، وخضع لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.

المصدر : جيروزاليم بوست



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.