مشاهد.. عمرها سنة وتشارك بجانب أمها في مؤتمر لمحاربة التمييز العنصري
خلال الأيام الماضية من مايو الحالي، تواجدت لارا كسواني -بحسب تصريحاتها لموقع الجزيرة- في جنوب أفريقيا، حيث بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أنها كانت في صحبة ابنتها البالغة من العمر 5 أشهر خلال تلك الفترة الصعبة بالنسبة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وغيرها من الجاليات العربية. تحدثت عن تجربتها في تنظيم الفعاليات والأنشطة المناصرة لقضيتهم.
وكانت تحمل طفلتها معها في كل مؤتمر ومظاهرة واجتماع، حتى حضرت معها مؤتمراً في جنوب أفريقيا لمناهضة التمييز العنصري. وذلك لتكون شاهدة في المستقبل على تضامنهم مع القضية الفلسطينية، معبرة عن أملها في أن تعيش ابنتها في عالم يحترم حقوق الإنسان ويعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، بمن فيها حق العودة.
وتشغل لارا كسواني منصب مديرة للمركز العربي للمصادر والتنظيم، وهو جمعية غير ربحية مقرها بولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة. تعمل المنظمة على تقديم خدمات تثقيفية وثقافية للجالية العربية في أميركا، وتدعو لإنهاء النزاعات والصراعات وتعمل على مواجهة القمع.
وفي لقاء خاص مع الجزيرة على هامش المؤتمر، تناولت لارا كسواني الوضع الحالي للفلسطينيين في الولايات المتحدة، في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة. كما شددت على أهمية مشاركة جنوب أفريقيا في مؤتمر مناهضة الاستيطان الإسرائيلي.
